أوضح صاحب السمو الملكى الامير تركى بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة ان مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية ووزارة الدولة لشؤون البيئة بجمهورية مصر العربية فى مجالات حماية البيئة وتنميتها والمحافظة عليها هى مذكرة تم الاتفاق عليها خلال زيارات سابقة وتم التوقيع عليها اليوم0 وقال سموه فى تصريح صحفى عقب توقيعه مذكرة التفاهم مع معالى وزير البيئة المصرى المهندس ماجد جورج بالقاهره اليوم ان معاهدات البلدين دائمة بدون توقيع لكن للعرف الرسمى يجب ان نوقعها ودائما نصبوا لخدمة الشعبين الشقيقين فى جعل بيئتنا نظيفة وصحية لمصلحة شعبين البلدين0 وأفاد سموه ان اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الذى اختتم اعماله بمقر الجامعة العربية اليوم برئاسة سموه بوصفه رئيسا للمكتب التنفيذى هو تحضير لاجتماع وزراء البيئة للدول العربية حيث جرت الاجتماعات بنجاح تام0 ولفت سمو الامير تركى بن ناصر النظر الى ان القرارات التى صدرت عن المكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة قرارت مهمة وكلها تسعى لتنظيم العمل البيئى بين الدول العربية جميعا وان شاء الله فى الاجتماع القادم للوزراء تصدر قرارات لمنفعة العمل البيئى فى اجزاء العالم العربى0 وقال سموه اننى بصفتى رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء البيئة العرب دائما ننسق بين الدول العربية فى جميع المواقف وذلك استعدادا للاجتماعات الدولية فى جميع انحاء العالم والبيئة اصبحت الان من الاهمية بمكان فكل دولنا العربية دائما تنسق لعدم فرض أمور لاتكون فى مصلحتنا00مشيرا سموه الى التنسيق بين الدول العربية والدول الاسلامية ومجموعة ال 77 والصين لحماية مصالحنا ان شاء الله من خلال هذا التنسيق0 من جانبه قال معالى وزير البيئة المصرى المهندس ماجد جورج ان التعاون بين البلدين فى مجال العمل البيئى وكما اوضح سموه هو نتاج تعاون لما تم خلال سنوات عديدة ماضية توج اليوم بتوقيع هذه المذكرة التى تشمل مجالات مختلفة سواء فى نظم الادارة البيئية او الرصد البيئى او التوعية والاعلام البيئى والتعامل مع القضايا المتعلقة بالتداول الامن للنفايات الخطرة0 وأشار فى تصريح مماثل الى أن هناك مجالات عديدة سيتم تفعيلها من خلال مذكرة التفاهم التى تم توقيعها اليوم مع صاحب السمو الملكى الامير تركى بن ناصر ومن اهم بنودها تبادل الخبراء والزيارات المتبادلة وعقد برامج تدريبية مشتركة فى كافة المجالات بجانب العمل فى قضايا البيئة المشتركة حتى يستفيد السعوديون والمصريون من بعضهما البعض وبما يتاح من خبرات موجودة فى البلدين من معلومات فى اطار التكامل والتعاون والتنسيق العربى0 // انتهى // 2245 ت م