استانف مجلس الشورى نشاطه في جلسة المجلس العادية الثالثة والاربعين المنعقدة اليوم الاحد برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد . وقبل الجلسة تبادل معاليه من الاعضاء ومنسوبي المجلس التهاني الحارة بعيد الفطر المبارك . وفي بداية الجلسة رفع مجلس الشورى اسمى ايات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين والشعب السعودي والامتين الاسلامية والعربية بمناسبة عيد الفطر المبارك . كما قدم معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد باسم مجلس الشورى اسمى ايات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين بمناسبة انضمام المملكة العربية السعودية لمنظة التجارة العالمية مما سينعكس ايجابا على الوطن واقتصاده المتنامي . واعرب المجلس عن شكره لمعالي وزير التجارة والصناعة ورئيس الفريق المكلف بالانضمام الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء نائب رئيس الفريق الاستاذ عبدالله زينل ولكل العاملين ضمن الفريق والمساندين له السابقين والحاليين على جهودهم الطيبة التي تواصلت على مدى الاثني عشر عاما الماضية . وقال معالية في كلمة في الجلسة ان هذا الانضمام من شانه ان يعزز مناخ الاعمال المتنامي في المملكة وتكريس مزيد من الشفافية الاقتصادية وهو نقطة مهمة في برنامج الاصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تنتهجها بلادنا . واوضح ان ماتتمع به المملكة من ثروات طبيعية وامكانات اقتصادية وقدرات بشرية هو الرهان على استفادتها القصوى من الانضمام لهذه المنظمة العالمية بعد توفيق الله عز وجل مشيراً الى ان ثرواتنا وقوانا البشرية تمثل مصدرين ايجابيين للاقتصاد السعودي في ظل تشريعات ونظم المنظمة . وقال ان المجلس يرجو ان يكون في الانضمام مزيد من الخير للمواطن وان ينعكس ذلك على حياته المعيشية والاستهلاكية وان يكون عونا على تطور ونمو القوى البشرية في سوق العمل ليكون ابناؤنا مواكبين لكل تطور حضاري عالمي لايتعارض مع ديننا وثوابتنا وقيمنا كما نرجو كذلك ان يكون لانضمام المملكة اضافة قوية لمكانة المنظمة لما تتصف به المملكة من مكانة مرموقة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية لكونها قوة اقتصادية فاعلة في الاقتصاد العالمي ومؤثر حقيقي في مسار التبادلات التجارية ووفرة الفرص الاستثمارية . ودعا الله ان يوفق بلادنا وقيادتها وشعبها لكل خير ويحفظ لها امنها واستقرارها ورغد عيشها . // يتبع / 2345 ت م