اهتمت الصحف السورية اليوم بتأكيد المواطنون العرب السوريون فى الجولان المحتل رفضهم واستنكارهم لكل المؤامرات والممارسات والضغوط الامريكية والغربية التى تستهدف سورية والامة العربية وذلك فى بيان أصدره أهل الجولان المحتل بعد التظاهرة التى أقاموها فيما اسرائيل تمدد اعتقال ثلاثة شبان سوريين من الجولان المحتل فى بلدة مجدل شمس 0 وفى الاراضى الفلسطينية أخبرت عن سقوط شهيد وجرح ثلاثة أطفال بالضفة والقوات الاسرائيلية تقيم مستوطنة جديدة بالقدس المحتل0 وفى الملف العراقى تحدثت عن مقتل أربعة جنود أمريكيين واصابة ثلاثة اخرين فى حوادث منفصلة فى بغداد وعملية جديدة فى الانبار فى الوقت الذى يقوم وفد من الجامعة العربية فى بغداد للتحضير لمؤتمر وفاق وطنى 0 وقالت الصحف خمسون عاما ونيف واسرائيل تحتل الارض وتشرد الشعب وتقتل من أجياله وزهرات شبابه كل من تطوله الة الحرب الصهيونية من الارض00 من الجو00 من البحر والبر0 وأكدت الصحف أن خمسين عاما ونيف من الاحتلال لفلسطين وثمان وثلاثون عاما من احتلال الجولان والاستيطان يتسرطن فيه وما من مرة فكر مجلس الامن الاستناد فى قراراته الى أحكام الفصل السابع وعندما اتجهت الظروف والاستهدافات نحو سورية سارع المجلس الى اعتماد صيغة أميركية كان من المفترض رفضها كليا واعتماد صيغة يقدم على صياغتها طرف محايد مثلا واتجه مجلس الامن الى الفصل السابع الذى بدأنا التعرف عليه عندما بدأ الاستهداف للمنطقة العربية0 وتساءلت الصحف قائلة ماذا لو تعمد السيد ميليس القول بعد التعاون المطلق أن سورية لم تتعاون وأن يعيد الكرة أمام مجلس الامن من جديد بالزعم أن سورية لم تتعاون أو تعاونت ولكن ليس بالشكل المطلوب00 وما الشكل المطلوب ياترى00 وماذا لو كان الشق الثانى من التقرير الذى سيقدمه ميليس الى مجلس الامن فى الخامس عشر من كانون الاول القادم مسيسا كما السابق واستكمالا له فى الشكل والمضمون والاهداف00 وتابعت الصحف تساؤلها قائلة اليس من المفيد أن تكون هناك مرجعية قانونية جنائية دولية كانت أم اقليمية00 عربية كانت أم لبنانية تقرر00 أو تحكم00 أو تعيد النظر على الاقل بقرار التعاون المطلوب من عدمه أو من عدم اكتماله والتثبت من شروطه الجنائية والقانونية والقضائية ولاسيما أن سورية شكلت لجنتها وشرعت بالعمل من خلالها وهى مصممة كل التصميم على التعاون 0 وأشارت الصحف فى ختام تعليقها الى موقف ال الحريرى وتحديدا نجله النائب سعد الحريرى الذى أطلق موقفا متزنا فى القاهرة أن يواصل التنبيه الى عمليات تحويل دم الراحل الى قميص عثمان تستغله قوى وتستفيد منه قوى قد تتفق وقد تتصارع اليوم أو غدا لكنها فى النهاية عمليات استثمار هدامة تريد تحويل استثمارات الحريرى فى البناء الى استثمارات للفوضى الخلاقة التى ستمهد الطريق أمام فرض الهيمنة والسيطرة الاسرائيلية على المنطقة / . / انتهى / 1420 ت م