وصف الرئيس اللبنانى العماد اميل لحود جريمة اغتيال رفيق الحريرى بأنها أكبر مؤامرة تعرض لها لبنان وهدفت ليس فقط الى ضرب حالة الاستقرار التى كان ينعم بها لبنان بل كذلك الى تقويض كل الانجازات الوطنية القومية التى تحققت خلال السنوات الماضية 00 كما استهدفت الخيارات الاستراتيجية والخط الوطنى الذى التزمه لبنان فى الدفاع عن سيادته واستقلاله وكرامته ووحدته وحماية المقاومة الوطنية ونهج الممانعة فى النزاع العربى الاسرائيلى0 واعتبر الرئيس اللبنانى أن هذه المؤامرة تصب فى خدمة اسرائيل وأهدافها العدوانية والتوسعية وتهدف الى الضغط على لبنان وسوريا فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها الامة العربية0 موقف الرئيس لحود جاء خلال حوار أجراه مع مجموعة من الشباب اللبنانى من مختلف الطوائف ومن مؤسسات جامعية لبنانية زاروه اليوم فى قصر بعبدا واستمعوا الى وجهة نظره من تطور الاحداث على الصعيدين السياسى والامنى0 وأكد الرئيس لحود امام الوفد الشبابى ان التحقيق القضائى اللبنانى والدولى المستمر فى هذه الجريمة يجب ان يستكمل حتى النهاية فيصدر القرار الظنى ثم تبدأ المحاكمات وفى ضوئها تظهر الحقيقة التى يتمسك جميع اللبنانيين بها لكشف ملابسات هذه الجريمة 0 // انتهى // 2037 ت م