نوه عضو مجلس الشورى حمد بن عبدالله القاضي على الجهود التي تبذل حالياً لإقامة احتفالات عيد الفطر المبارك التي تنظمها امانة مدينة الرياض 0 وقال // ان أمانة منطقة الرياض استطاعت في السنوات الأخيرة ان تلغي مقولة أن / الرياض مدينة للعلم وان الفرح يغيب عن فضاءاتها وشوارعها في الإجازات وبخاصة اجازات الأعياد / وأن تجعل الفرح يقيم بين شوارع الرياض وأحيائها ولايسافر مع من يغادرونها خلال الإجازات فهذه الإحتفالات والمهرجانات التي نظمتها الأمانة سابقاً وتنظمها حالياً في كثير من الأحياء والشوارع والساحات استطاعت أن ترسم البسمات وتعطي معنى ابيض جيمل / كوجه العاصمة / واستطاع اطفال الرياض من الذين لم يرحلوا عنها أن يسعدوا بهذه المناشط الترفيهية والثقافية والإجتماعية المنوعة حيث يسعدوا هم وأسرهم في هذه الفضاءات من الفرح والسرور والألعاب// . وأشار القاضي في تصريح اليوم الى أن فعاليات إحتفالات عيد هذا العام تميزت من خلال الإعلان عنها بتنوعها وشموليتها من جانب وانتشارها وتوزعها على كل جوانب الرياض مؤكدا ثقته انه عندما تتوفر مقومات الترفيه في بلادنا فإن المواطنين والمقيمين أو بالأحرى الأكثرية يرغبون في البقاء في وطنهم الأغلى0 وأضاف // اننا لاحظنا أن المهرجانات سواء بالصيف أو الأعياد كان لها أثرها الكبير في إدخال السرور على كل أبناء المدن والقرى بل ان بعضهم يصرف النظر عن اقامته عندما يجد أن عيد المدن السعودية // . ورأى الاستاذ الأديب عبدالكريم الجهيمان أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هو روح الرياض وقلبها النابض الذي يسعى دائماً لجعل عاصمته تعكس وجهها الحضاري الحقيقي في ظل عواصم الدول العربية الأخرى مشيراً الى أن احتفالات وبرامج عيد الفطر المبارك التي أعلن عنها مؤخراً كانت بتوجيهات ومتابعة شخصية من سموه لجعلها احتفالات تتميز بالإبداع والتجديد والتحديث وأنه وجه بضرورة ان تخرج من نطاق النمطية والتقليد الى مضمار التحديث والتجديد والإبداع 0 وأضاف أن الجميع سعدوا بمقدم تلك الفعاليات الهادفة والبناءة التي تتناسب مع العادات والتقاليد وتجعل من الإنسان يفرح بالعيد ويتابع تلك الفقرات والبرامج المنوعة متمسكاً بشريعتنا الإسلامية السمحة وعاداتنا العربية الأصيلة مما جعل سكان الرياض يعتمدون البقاء في العاصمة بدلاً من الخروج وقضاء العيد خارج العاصمة ويتابعون الفقرات المنوعة التي ستشمل أنحاء العاصمة 0 ولفت النظر الى أن برامج هذا العام قد ركزت على التنوع والتجديد وخاصة في الفعاليات الثقافية التي ترضي كافة الأذواق في أماكن متعددة من أنحاء العاصمة لمنع الإزدحام وللإستمتاع بها من أي مكان في العاصمة وللتخفيف عن المواطنين حتى تصبح العاصمة محط أنظار واعجاب كل من يزور هذه المدينة الجميلة متعدياً في ذلك عنصر الإحتفال الى عنصر عكس الوجهة الحضارية لمدينة الرياض بين المدن العربية والإسلامية 0 // انتهى // 1428 ت م