يشهد المسجد النبوي الشريف مساء يوم بعد غد الاثنين الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك ختم القران الكريم في صلاة التراويح وهي مناسبة يحرص على حضورها ومتابعتها الكثير من المسلمين من داخل المملكة وخارجها حيث يحضر البعض منهم من صلاة المغرب وحتى الانتهاء من صلاة التراويح متضرعين الى الله عز وجل وسط اجواء ايمانية مفعمة بروحانية عظيمة بان يتقبل الله صيامهم وقيامهم . ويتابع صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة مختلف الاستعدادات المكثفة التي اعتمدتها الاجهزة الحكومية ذات العلاقة بهذه المناسبة العظيمة ووجه سموه بتوفير كل السبل التي من شأنها التسهيل على قاصدي المسجد النبوي الشريف من مختلف الجهات وتهيئة الساحات المحيطة بالمسجد وسطح المسجد لاستقبال المصلين . من جهتها اكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي استعداداتها لهذه المناسبة ويشرف معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الفالح على هذه الجهود في المدينةالمنورة حيث تم تزويد ساحات المسجد وسطح التوسعة بالفرش المناسب لاستيعاب الاعداد الكبيرة المتوقع توافدها على المسجد النبوي الشريف منذ وقت مبكر وباعداد تعد الذروة لطاقة المسجد النبوي الشريف الذي يتسع اذا امتلأت اروقته وساحته وسطح المسجد باكثر من / 700 / الف مصل حيث هيأت الرئاسة كل مامن شانه راحة المصلين ووفرت مياه الشرب وتنظيم مداخل ومخارج بوابات المسجد ووزعت الموجهين والمراقبين لمساعدة مرتادي المسجد لكي يتمكنوا للوصول لمواقع الصلوات داخل المسجد وخارجه بكل يسر وسهولة . من جهته اكد مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء احمد بن دخيل الله الردادي انه تم وبناءا على تعليمات سمو امير منطقة المدينةالمنورة وضع خطة خاصة لهذه الليلة تعتمد على تكثيف انتشار رجال الامن والدوريات ورجال المرور الراجل منهم والسيار في كل الاتجاهات لتنظيم دخول السيارات للمواقف المحيطة بالمسجد النبوي وخروجها بانسيابية لضمان راحة المصلين والحد من الاختناقات المرورية التي قد تطرا على بعض المسارات والاتجاهات نتيجة للكثافة في اعداد السيارات الذي ستشهده المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف وبخاصة في هذه الايام المباركة حيث وزع رجال الامن والمرور على مختلف المداخل والمخارج المؤدية والموصلة من والى المسجد ومحاولة تقديم مختلف الخدمات الامنية والمرورية للمواطنين وزوار المسجد النبوي . // انتهى // 1737 ت م