أكد المستشار الالمانى جيرهارد شرودر أنه سيبذل جهوده بمساعدة قيام حكومة ائتلافية بين الحزب الديموقراطى الاشتراكى والاتحاد المسيحى الا أنه كشف النقاب بشكل غير مباشر عدم مشاركته فى حكومة تراسها انجيلا ميركيل اذ انه يملك تصورا اخر بشأن مجرى الحياة السياسية فى هذا البلد00 مؤكدا أن حكومة الاشتراكيين والخضر التى وصلت الى حكم المانيا فى عام 1998 حققت انجازات كبيرة وكانت تسير على الخطى الصحيحة0 ولا يعد اعلان شرودر هذا بجديد فكان قد قال الخميس الماضى أنه لن يقف عقبة دون قيام ائتلاف بين الحزبين الكبيرين الشعبيين فى المانيا وانه مستعد للاسهام فى قيام هذا الائتلاف الا أن شرودر لم يكشف النقاب عن احتمال استلامه منصبا خارج حكومة محتملة لميركيل0 وكان المستشار الالمانى جيرهارد شرودر قد تعرض خلال العامين الماضيين الى ضغوط أرغمته على الانسحاب من الاضواء ببطء00 فقد أرغمته ضغوط مارسها عليه أعضاء فى الحزب الديموقراطى الاشتراكى الى الاستقالة من رئاسة الحزب الديموقراطى الاشتراكى الذى رأسه لمدة وصلت الى حوالى 6 سنوات وذلك بعيد تراجع شعبية الديموقراطيين الاشتراكيين جراء الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التى أعلن عنها بعيد اعادة انتخابه لمنصب المستشارية فى الانتخابات النيابية التى جرت فى عام 2002م 0 وقد كثرت التكهنات بشأن الاعلان المفاجئ الذى تم يوم الاثنين الماضى بموافقة الحزب الديموقراطى الاشتراكى على أن تكون زعيمة الحزب المسيحى الديموقراطى انجيلا ميركيل على رأس حكومة ائتلافية بدلا من المستشار شرودر الذى كان وحتى صباح الاثنين مدعوما من قبل الكثير من الفعاليات السياسية فى الحزب الديموقراطى الاشتراكى0 // انتهى // 1356 ت م