أكد حاكم مصرف لبنان المركزى رياض سلامة استقرار الوضعين الاقتصادى والمالى فى لبنان0 وقال فى حديث لصحيفة /البيرق/ اللبنانية نشرته اليوم أن مصداقية المصرف المركزى اللبنانى كانت العامل الاساس فى هذا الاستقرار وتثبيته وبخاصة بعد الستة الاشهر الاولى التى أعقبت جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى 0 وقال / لقد قدرت المؤسسة الدولية لمراقبة معدل النمو المتحرك فى لبنان بين 1 و2 فى المئة هذا النمو وقيمته التقديرية هما دون المعدل المتوقع بسبب الاحداث التى عاشها لبنان خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجارى وتحديدا فى أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى 00 لكن هذا النمو عاود تحركه بدءا من شهر أغسطس الماضى وما يهمنا حاليا هو ثبات القدرة بالمحافظة على وتيرة هذا التحرك بما أننا استطعنا المحافظة على الاستقرار النقدى / 0 ولفت النظر الى أن موجودات العملات الاجنبية لدى مصرف لبنان تخطت باستثناء الذهب 10 مليارات و600 مليون دولار أميركى كما أن احتياطى المصرف من الذهب فى تصاعد تدريجى نظرا للارتفاع العالمى لسعر الذهب 0 وردا على سؤال عن الدين العام وحجمه أوضح أن الدين المدرج فى سجلات المصرف المركزى يصل الى 36 مليار و500 مليون دولار مع احتساب الكلفة المستحقة وغير المسددة ضمنا 00 موضحا أن جزءا من هذا الدين القائم فى الاسواق يبلغ 23 مليار و500 مليون أم الرصيد المتبقى من الفارق فهو تحت اشراف المصرف المركزى والدول المانحة فى اتفاقية باريس 2 وبعض المؤسسات العامة وهذا الرصيد هو خارج اطار التداول فى الاسواق ولا تأثير لاى مخاطر محتملة عليه 0 وخلص الى القول / ما يهمنا هو تقليص العجز العام أى وضع موازنة تتمكن تدريجيا وخلال بضع سنوات من تخفيض هذا العجز بطريقة لا تسمح للدين العام بالنمو مع العلم أن الاسواق المالية تدرك حجم هذا الدين / 0 //انتهى// 1419 ت م