يبدأ اليوم أقطاب الحزب الديموقراطى الاشتراكى والحزب المسيحى الديموقراطى فى المانيا مشاوراتهم من أجل العودة غدا الاربعاء الى طاولة المفاوضات من جديد ربما تسفر عنها قيام ائتلاف حكومى بين هذين الحزبين الكبيرين وسط الخلاف على شخصية المستشار الالمانى0 ففى حين أعلن المستشار جيرهارد شرودر مساء أمس من خلال لقاء أجرته معه المحطة التجارية / ر ت ل / بأنه لن يقف حائلا دون قيام حكومة مستقرة وقوية فى المانيا وان الامر مرتبط بالحزب الديموقراطى الاشتراكى وليس بشخصه00 مبديا بصورة غير رسمية استعداده تقديم استقالته الا أن رئيس الحزب فرانس مونترفيرينغ وأعضاء اخرون أكدوا وقوفهم وراء المستشار شرودر وان الحزب لن يقبل تشكيل حكومة ائتلافية مع المسيحيين بدون أن يكون شرودر على رأس هذه الحكومة0 وانتقد رئيس الحزب الفيدرالى الحر جويدو فيسترفيلله الذى لا يزال يصر على عدم مشاركة حزبه فى مناقشات من اجل تشكيل حكومة مع الخضر والاشتراكيين00 انتقد اصرار الديموقراطيين على قيادة شرودر لحكومة المانية جديدة وقال لراديو/ اينفو/ الاخبارى ان على شرودر أن يأخذ فى الحسيان بأن وقته كمستشار قد انتهى وعليه القبول بواقع الامر بأن على المسيحيين ان يحكموا هذا البلد من جديد0 من ناحية أخرى أعيدت فكرة التناوب على منصب المستشارية من جديد00 أى عامين لشرودر وعامين اخرين لمنافسته على منصب المستشارية انجيلا ميركيل وذلك كحل وسط للخروج من الازمة السياسية القائمة حاليا فى المانيا0 // انتهى // 1226 ت م