افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي اليوم حلقة نقاش بعنوان // الاختبارات الدولية في العلوم والرياضيات / تمس / إلى أين نتجه؟ // الذي ينظمه مركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات (أفكر) بجامعة الملك سعود وذلك بحضور وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس ووكلاء وزارة التربية والتعليم ومشاركة أكثر من مائتي مختص من الجامعات وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، والمركز الوطني للقياس والتقويم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشركة أرامكو السعودية، وشركة العبيكان للأبحاث والتطوير وغيرها . واستهل الدكتور خالد السبتي حلقة النقاش بكلمة قال فيها // من خلال الدراسات التي لدينا مثل دراسات التمس TIMSS يتضح الضعف الكبير في مستوى أداء طلابنا وطالباتنا في مادتي العلوم والرياضيات، ولذلك فقد حظي الموضوع في اجتماع قادة العمل التربوي بوزارة التربية والتعليم الذي عقد في مكةالمكرمة خلال الأيام الماضية باهتمام كبير //. و بين أنه تم التركيز بشكل كبير على مشروع العلوم والرياضيات وأهميته في رفع مستوى التحصيل لدى طلابنا وطالباتنا, معبرا عن الأمل أن يحقق ذلك فائدة كبيرة للوطن. وفي نهاية كلمته شكر جامعة الملك سعود ممثلة بمركز التميز على مبادرته في عقد هذه الحلقة ودعوة الجهات ذات العلاقة للمشاركة. الجدير بالذكر أن حلقة النقاش تضمنت جلستي عمل، تناولت الجلسة الأولى تحليل نتائج مشاركة المملكة الأخيرة في اختبارات التمس (TIMSS 2007) وأدارها وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور محمد بن سليمان الرويشد، بينما تتاولت الجلسة الثانية آليات الاستفادة من نتائج المشاركات السابقة وتحسين المشاركات القادمة (إلى أين نتجه؟) حيث أدار الجلسة سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، مدير المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي. من جهته صرح الدكتور فهد بن سليمان الشايع مدير مركز التميز أن هذه الحلقة جاءت تلبية لحاجة ملحة للاستفادة من نتائج المشاركات السابقة للمملكة وخاصة مع ظهور نتائج الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات (TIMSS) لعام 2007م التي أكدت نتائج ذات الدراسة في عام 2003م في تدني مستوى تحصيل طلابنا مقارنة مع المتوسطات العالمية. وأشار الدكتور الشايع إلى أن من أبرز توصيات الحلقة: التوسع في الدراسات النوعية والكميّة للبيانات التي توفرها TIMSS، والتأكيد على أهمية إعداد المعلم وتدريبه، وأيضًا تبنّي معايير للعلوم والرياضيات، والاتجاه إلى التطوير الشامل للنظام التعليمي ككل، وعلى مستوى العلوم والرياضيات، وليس الاقتصار على جزئيات من النظام التعليمي مثل المنهج. وتوجه الدكتور الشايع بالشكر لمعالي مدير الجامعة لرعايته المستمرة لمركز التميز وإلى معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين على رعايته لحلقة لنقاش ووكيل الجامعة ولجميع المشاركين والمشاركات على حضورهم وتفاعلهم. // انتهى // 1513 ت م