أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : رئيس البنك الدولي يشكر خادم الحرمين "مجلس التعاون الخليجي" يشيد بجهود المملكة لإجلاء الرعايا من السودان "التعاون الإسلامي" تشيد بدور المملكة بإجلاء عالقين في السودان رابطة العالم الإسلامي تثمن جهود المملكة لحل الأزمة في السودان أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في عرسال وفد مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى مملكة السويد الجلاجل: الوطن استثمر مكامن قوته واضعًا صحة الإنسان في المقام الأول انطلاق مناورات تمرين «انيو خوس 2023» في اليونان وزارة الدفاع تعلن فتح باب التجنيد الموحد بالقوات المسلحة وأفرعها للجنسين العيادات الطبية المتنقلة لمركز الملك سلمان للإغاثة في عبس تُواصل تقديم خدماتها العلاجية للمستفيدين النفط يرتفع مع آمال في ارتفاع الطلب الصيني مصر: إجلاء 1539 مواطناً مصرياً من السودان أسعار النفط تتراجع.. و"برنت" ينخفض لأقل من 82 دولاراً وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( أدوار استثنائية) : الأدوار الاستثنائية ليست محض صدفة بل هي عمل ناتج عن مبادئ وقناعات وأفعال على أرض الواقع، بلادنا -ولله الحمد والمنّة- تقوم بأدوار استثنائية إقليمياً ودولياً في العديد من المجالات لأجل استقرار العالم ككل سياسياً واقتصادياً وإنسانياً، فالجهود المبذولة تنم عن عقلية واعية منفتحة ذات مبادئ سامية نابعة من الدين الإسلامي والأخلاق العربية الأصيلة، وفي كل مرة تثبت بلادنا عموم خيرها وأخذها لزمام المبادرة دون أن تنتظر ردود الأفعال الشاكرة لفعلها، فالأسس التي بنيت عليها راسخة فأصبح بنيان مجدها شاهقاً تشرئب له الأعناق. وواصلت : ما قامت وتقوم به المملكة من إجلاء المواطنين ورعايا الدول من السودان دور استثنائي عطفاً على الظروف العصيبة التي يمر بها هذا البلد الذي أصبح ساحة حرب مفتوحة بين طرفي النزاع، وعلى الرغم من ذلك -وكعادتها- التزمت المملكة بمبادئها التي تدعو إلى الحوار سبيلاً أوحد لحل الخلافات عوضاً عن أصوات الرصاص ودوي المدافع، ودعت أطراف النزاع إلى وقف القتال واللجوء إلى التفاوض لحل الإشكال القائم، وفي الوقت ذاته سعت المملكة في مبادرة هي الأولى من نوعها عالمياً تمثلت في إجلاء مواطنيها ومواطني دول أخرى أرادوا الخروج من السودان كون الأحداث فيه آخذة في التطور ولا يمكن التكهن بما سيكون، جاءت تلك البادرة الإنسانية كفعل سباق اتبعته بقية الدول، لم تكن البادرة فيما يخص المغادرين للسودان فحسب بل سبقتها بادرة استضافة المعتمرين السودانيين الذين تقطعت بهم سبل العودة إلى بلادهم. وختمت : مبادرات المملكة تأتي انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه أشقائها، هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فيد العطاء دائماً ممدودة لمساعدة الآخر.. وهذا هو ديدن بلادنا. وأكدت صحيفة " البلاد" في أفتتاحيتها بعنوان (مبادرات إنسانية) : كعادتها.. تأخذ المملكة زمام المبادرة وقت الأزمات، وتقدم الدعم والعون للدول المتضررة من النزاعات؛ إذ تجلى ذلك في تقديمها الدعم في عمليات إجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين من السودان، وتقديمها كافة التسهيلات والرعاية لهم، ما يؤكد حرصها الدائم على صحة وسلامة الجميع، بينما تبذل المملكة جهوداً كبيرة لوقف التصعيد العسكري وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين، وتهدئة التوترات المتصاعدة. وتابعت : جهود دبلوماسية الكبيرة تبذلها المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحل الأزمة السودانية، والتواصل مع الأطراف المتنازعة كافة للوصول لحل شامل وسلمي ضمن سياق الاتفاق السياسي الإطاري، وهو ما ثمنته دول عديدة، ترى أن السعودية لا تألو جهداً في السعي لدعوة طرفي النزاع لوقف العمليات العسكرية والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، وتغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق وضمان أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته ومقدراته. وختمت : ولم تكتف المملكة بالسعي للحلول، ودعم عمليات الإجلاء، إنما استضافت رعايا عدد من الدول في جدة بكرم فياض، وتأكيد على أن السعودية بلد الإنسانية والخير.