يلتقي مانشستر يونايتد الإنجليزي وإشبيلية الإسباني " حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم غداً في ذهاب ربع النهائي، فيما يمني يوفنتوس الإيطالي النفس مواصلة مشواره في المسابقة سعياً لإنقاذ موسمه. وستكون مواجهة إشبيلية ثأرية لمانشستر يونايتد الذي خرج على يد النادي الأندلسي من ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2017-2018 (صفر-صفر ذهاباً في إشبيلية و1-2 إياباً في مانشستر) ونصف نهائي "يوروبا ليغ" عام 2020 (2-1 في مباراة واحدة نتيجة تداعيات فيروس كورونا). ويحل إشبيلية ضيفًا على يونايتد في ملعب أولد ترافورد بقيادة خوسيه لويس منديليبار، ثالث مدرب له هذا الموسم، وهو في أسوأ حالاته خصوصاً محلياً حيث يعاني من أجل البقاء في الدرجة الأولى باحتلاله المركز الثالث عشر بفارق خمسة نقاط عن آخر المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية, وفي المقابل يقدم مانشستر يونايتد أفضل مستوياته هذا الموسم بقيادة مدربه تن هاغ حيث توج بلقب كأس الرابطة على حساب نيوكاسل شريكه في المركز الثالث في الدوري، وبلغ نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الذي سيلاقي فيه برايتون في 23 أبريل الحالي. ويخوض يونايتد المباراة في غياب هدافه الدولي ماركوس راشفورد البالغ من العمر 25 عاما وصاحب 28 هدفاً هذا الموسم وذلك بسبب إصابة عضلية, لكن الفريق يملك الأسلحة اللازمة في مقدمتها الفرنسي أنتوني مارسيال وجايدون سانشو والهولندي فاوت فيخهورست لردّ الدين إلى اشبيلية وبلوغ نصف النهائي حيث تنتظره قمة أخرى ضد الفائز من يوفنتوس الإيطالي وسبورتينغ البرتغالي الذي أقصى أرسنال متصدر الدوري الإنجليزي من ثمن النهائي بركلات الترجيح. وترتدي "يوروبا ليغ" أهمية مضاعفة ليوفنتوس الذي انتقل إلى المسابقة بعدما حل ثالثاً في مجموعته بدوري الأبطال، إذ أن الفوز بها سيضمن له مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو الأمر المستبعد حالياً عبر الدوري المحلي بعد حسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، ما جعله على بعد ثماني نقاط من المركز الرابع بعد 29 مرحلة. وسبق ليوفنتوس أن تواجه مع سبورتينغ مرة واحدة فقط خلال موسم 2017-2018 من دوري الأبطال حين فاز عليه ذهاباً 2-1 على أرضه وتعادلا إياباً 1-1 في لشبونة ضمن دور المجموعات.