يواصل موسم رمضان في جدة التاريخية إقامة فعالياته من خلال تقديمه باقةً منوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية والرياضية والإبداعية طيلة أيام شهر رمضان؛ بهدف إحياء الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بهذا الشهر، وتعكس خصوصيته لدى المجتمع السعودي،التي توارثها جيلاً بعد جيل. وتحتوي أولى البوابات على منطقة فعالية " باب البلد" التي تتضمن عرض مجسمات فنية فريدة من نوعها، وتتزين بزينة رمضان المبارك بطابعها التاريخي، ويعاد فيها تفعيل الطابع التراثي، وذلك عبر إعلان وقت الفطور والسحور عن طريق مدفع رمضان . وتُثري الفعالية الزائر عبر استعراض وعيش تجربة فريدة على أركان القهوة السعودية التي تستقبل الزوار للاستمتاع برائحة القهوة الشهية ومذاقها الأصيل؛ ليحتفي الحضور بالإرث الثقافي والعادات والتقاليد الحجازية ، كذلك "دكاكين الحرفيين" من خلال مشاهدة الزوار عددًا من الحرف اليدوية التقليدية والتراثية التي تمت مزاولتها قديمًا في جدة التاريخية وتؤدى أمام الجمهور بشكل مباشر من قبل نخبة من الحرفيين المحليين وتمثل المنجد، و صُنّاع المفاتيح، والشباك، والسبح، والفخار، والأحذية، والعقال، والنحال، والشاي، والقهوة. ويُمتع زائر الفعالية أيضًا حاسة التذوق من خلال تجربته المأكولات الشعبية عبر "عربات الأكل الشعبي" ، التي تحوي أطعمة جاهزة ، وأطعمة طازجة يتم تحضيرها أمام الجمهور، فضلاً عن تجربة "دكاكين الحلويات" التي تقدم حلويات شارع قابل في جدة التاريخية الخاصة بشهر رمضان المبارك والعيد.