أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : قيادة البحرين تهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس ملك الأردن يهنئ خادم الحرمين بمناسبة ذكرى يوم التأسيس سلطان عُمان يهنئ خادم الحرمين بمناسبة ذكرى يوم التأسيس قيادة الكويت تهنئ خادم الحرمين بمناسبة ذكرى يوم التأسيس رئيس طاجيكستان يهنئ خادم الحرمين بذكرى يوم التأسيس ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية كوستاريكا رئيس البرلمان العربي يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة ذكرى التأسيس تحت رعاية ولي العهد... إقامة "كأس العلا للهجن" بجوائز تبلغ أكثر من 80 مليون ريال في مارس القادم المملكة تحتفي بذكرى تأسيس الدولة السعودية.. غداً "الدرعية" مهد الدولة السعودية وانطلاقة أمجادها مفتي عام المملكة: ذكرى يوم التأسيس اعتزاز بالجذور الراسخة للدولة أمير الرياض يرعى حفل موسم الدرعية "بدايات" بمناسبة يوم التأسيس المملكة تُودع مليار دولار وديعة بحساب البنك المركزي اليمني "الاتصالات والفضاء" تحصل على أول شهادة "آيزو" في إدارة المخاطر القانونية "سلمان للإغاثة"يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية هلال شعبان يزين السماء .. اليوم الدكتور الربيعة يلتقي بالمفوض العام لوكالة "الأونروا" أمين «مجلس التعاون» يؤكد دعم دول المجلس للجهود الإنسانية في دول العالم كافة وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( البنيان المرصوص): ليوم نحتفل بيوم عزيز علينا جميعاً، يوم كان بداية تأسيس دولتنا التي قامت لتبقى ولتكون منارة عالمية يشار إليها بالبنان، هذه الدولة منذ مرحلة التأسيس حتى يومنا هذه لديها رسالة تناقلناها مرحلة بعد مرحلة، وجيلاً بعد جيل دون كلل أو تعب، هي رسالة للعالم أننا قادمون وقد فعلنا، رسالتنا كانت واضحة شاملة لمبادئ الحق والعدل والأمن والاستقرار، كان ذلك هو الأساس المتين الذي قامت عليه بلادنا، واستمرت في السير على نهجه وستستمر عليه. وأضافت : مرحلة التأسيس كانت مرحلة غاية في الصعوبة، تصدى لها رجال آمنوا بوطنهم وبرسالتهم، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل تحقيقها وسط ظروف قاسية لا يواجهها إلا من كان قوي العزيمة والشكيمة، ذاك هو الإمام المؤسس محمد بن سعود - رحمه الله - الذي بقوة عزيمته وبصيرته وإصراره تحقق له ما أراد - بعون الله وتوفيقه -، فتحولت الدرعية من بلدة زراعية إلى عاصمة لدولته الفتية التي ضمت حدودها أجزاءً من الكويت، العراق، الأردن، الإمارات، اليمن، وقطر، ثم تمددت الدولة لتنشر قيمها الإنسانية وتحقق مبادئ الحق والعدل التي كانت غائبة في ذلك الوقت، ولتنشر الأمن والاستقرار في تلك الربوع التي كانت تعاني من الحروب والسلب والنهب دون رقيب ولا حسيب، وجاءت الدولة السعودية لتحقيق الأمن والأمان في الجزيرة العربية؛ ولتكون قوة تخشاها الدول الكبرى في ذلك الزمن. وأعتبرت : منذ مرحلة التأسيس إلى يومنا هذا وبلادنا - ولله الحمد والمنة - تسير وفق ذلك النهج، وتعززه بتنمية غير مسبوقة لم يعرفها التاريخ، تنمية الإنسان هدفها الأول، وشملت جميع مناحي الحياة، فمرحلة التأسيس هي نقطة الانطلاق التي وضعت أسس بنياننا الشامخ العظيم، وحتى بعد سقوط الدرعية على يد قوى عظمى في ذلك الوقت، ألا وهي الدولة العثمانية التي رأت في الدولة السعودية الأولى خطراً يهددها، ورغم ذلك كانت همم الرجال موجودة متوارثة، فلم يمضِ وقت طويل حتى قامت الدولة السعودية الثانية واستمرت حتى انتهاء المرحلة، ومن ثم جاء دور الملك المؤسس الذي أسس الدولة السعودية الثالثة التي نرفل في خيراتها وختمت : وسنستمر - إن شاء المولى عز وجل - بقيادة أسرة آل سعود التي تحملت عبء تأسيس الدولة على عاتقها؛ لإيمانها التام بأن هذا الوطن وجد ليبقى، فهي البلاد التي تضم الحرمين الشريفين، وتقوم بخدمتهما على أفضل ما يكون، هي بلاد تسعى لنشر الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، ليس ضمن حدودها وإنما تتعدى تلك الحدود ليعم خيرها العالم. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( عراقة وطموح ) : كما للحاضر إشراقاته المضيئة في مسيرة هذا الوطن الشامخ بقيادته الحكيمة، واستشرافاته الطموحة لمكانته العالمية المرموقة، يظل للتاريخ قيمته الكبيرة أيضاً في توثيقه لمسيرة دولة عريقة الجذور، وعظيمة المكانة والدور، وهي المملكة العربية السعودية، وفصول جهاد البدايات قبل ثلاثة قرون، حيث الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، وعاصمتها "الدرعية"، الشاهدة بتاريخها وآثارها العريقة، على أوليات مجيدة حققت الأمن والاستقرار، بعد قرون من التشتت والفرقة والفتن والمخاطر في الجزيرة العربية, لذا يظل التأسيس الأول للدولة السعودية، نبراساً مضيئاً يدعو للفخر والاعتزاز بعراقة هذا الوطن الغالي وأمجاده، ويؤكد دائماً القيمة العالية للعطاء والتلاحم والوعي الوطني في مواجهة التحديات، وتلك من أهم دروس التاريخ للأجيال. وختمت : اليوم نحتفل بمناسبة ذكرى (يوم التأسيس) اعتزازاً بهذه الجذور الراسخة، وقد أصبحت المملكة العربية السعودية، في عهدها الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – أنموذجاً ملهماً في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، وريادة ممتدة في كافة المجالات وتطورات العصر، لتحقيق مستقبل يليق بمكانتها ودورها المؤثر.