نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أمس ندوة تحت عنوان "الحوثيون واستنساخ الطقوس الإيرانية .. الأخطار والواجبات" بمشاركة عدد من المكونات الدعوية بمدينة تعز. وتهدف الندوة إلى توسيع المشاركة الشعبية في التصدي للمشروع الحوثي ورفع جاهزية المجتمع اليمني فكرياً وثقافياً، وإبراز دور العلماء والدعاة في الحفاظ على هوية وعقيدة الشعب اليمني من الأفكار والممارسات الضالة . وقدمت في الندوة 3 أوراق عمل ركزت على مخاطر تجريف منابع الفكر المعتدل في اليمن، ومحاولات الحوثي لتوطين الطقوس والممارسات الفارسية الطائفية واستعراض نماذج من تلك المحاولات، وواجب الجميع في مواجهة هذا الخطر الذي يستهدف هوية الشعب اليمني . ودعت إلى الاهتمام بالتعليم والمعلمين وغرس العقيدة الصحيحة والتأكيد على دور الإعلام في غرس القيم وتعزيز هوية اليمن الوسطية. وتخلل الندوة عدد من المداخلات، تطرقت إلى المسيرة التدميرية الحوثية من محافظة دماج إلى غيرها من المحافظات ومنها محافظة تعز، محذرة من خطورة الحركة الحوثية في تدمير المجتمع اليمني، وسعيها الحثيث في تجريف الهوية اليمنية ونهب ثرواته ومقدراته . مما يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن تبذل جهوداً كبيرة في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي والحفاظ على هوية اليمن وعقيدتهم، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل تحرير كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. حضر الندوة عدد من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية والعسكرية وأعضاء في السلطة المحلية اليمنية وجمع من المواطنين الرافضين للمشروع الحوثي .