انطلقت أمس في محافظة مأرب اليمنية، فعالية ملتقى علماء ودعاة اليمن "مأرب في مواجهة العدوان الحوثي.. الموقف الشرعي والواجب الإنساني"، بمشاركة عدد من العلماء والدعاة بتنظيم من برنامج التواصل مع علماء اليمن. ويهدف الملتقى، الذي يقام برعاية وتنسيق من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة، ووزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية تحت شعار "حرية اليمن السعيد"، إلى إبراز موقف علماء ودعاة اليمن ودورهم وتوضيح الواجب الشرعي والموقف الرسمي والشعبي والإقليمي والدولي تجاه الاعتداءات الحوثية، إضافة إلى بيان جهود المملكة العربية السعودية، في مساندة اليمن ودورها في المجال الإنساني والإغاثي وجميع المجالات. ويستعرض الملتقى في جلساته سبعة أوراق عمل تكشف جانباً من صمود مأرب في مواجهة العدوان الحوثي الإيراني، وبيان الموقف الشرعي مما تتعرض له المحافظة من انتهاكات حوثية بحق الشعب اليمني بجميع فئاته، إضافة إلى الانتهاكات باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ضد المدنيين في المملكة ودولة الإمارات، فضلاً عن توضيح جوانب من الانحرافات العقائدية للحوثيين وبرهنة مخالفتهم لعقيدة المسلمين. وحذر وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية حسن الشيخ، من خطورة الأفكار الحوثية المستوردة التي تحاول ميليشيا الحوثي أن تفسد بها عقول الشباب والمجتمع، موكدًا أهمية دور العلماء والدعاة في مواجهة هذه الأفكار وبيان حقيقة المشروع الحوثي المرتبط بالنظام الإيراني. من جهته أوضح وكيل أول محافظة مأرب علي الفاطمي، أن علماء ودعاة اليمن يجتمعون اليوم في مأرب السلام والصمود من أجل اليمن وشعبها وشرعيتها. ويأتي الملتقى في إطار الجهود التي يبذلها برنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.