أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، أن انخراط شباب وفتيات الوطن في العمل التطوعي، يعد عملًا إنسانيًا مشرّفًا، مشددًا على أهمية المحافظة على استمرارية أعمال البذل في خدمة المجتمع، خاصةً وأن ديننا الحنيف هو دين الإنسانية والعطاء. وأكد سموّه خلال رعايته بالإمارة اليوم، حفل تكريم عددٍ من أبناء المنطقة المتميزين في التطوّع البلدي على مستوى المملكة، أن التطوع يعد واحدًا من أهداف الإنسان السعودي، وجزءًا من عاداته وتقاليده لتنمية وخدمة مجتمعه. وقال "استطاعت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، أنْ تنظم العمل التطوعي، وتهيئ جميع الفرص والقنوات التطوعية التي تعزز جهود خدمة المجتمع، حرصًا منها وتأكيدًا على أن المواطن هو أساس هذا العمل" . وقدّم سموّه شكره لأمين المنطقة الدكتور علي بن محمد السواط، وأعضاء الفريق، على ما يبذلونه في سبيل خدمة مجتمعهم، داعيًا مختلف الإدارات الحكومية بالمنطقة إلى إدراج العمل التطوعي ضمن أولوياتها مع تشجيع المتطوعين من الشباب والفتيات وتحديد أهداف سامية تخدم المجتمع عمومًا. وكرّم سمو أمير منطقة الباحة خلال الحفل، كلًا من أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، ورئيس بلدية المخواة المهندس موسى بن فيحان الزهراني، ورئيس بلدية غامد الزناد المهندس سليمان بن علي الزهراني، ورجل الأعمال ماشي بن محمد العُمري، والمدير العام للمسؤولية المجتمعية بالأمانة سامي بن حمدان الغامدي، ومدير التطوع بالأمانة عبدالله بن عمر الغامدي، والمتطوع فهد بن محمد آل سليمان، والمتطوع نايف محمد آل عيد . من جهته أعرب الدكتور السواط عن شكره لسمو أمير المنطقة على اهتمامه وحرصه ودعمه الكبير والمستمر لبرامج التطوع على مستوى المنطقة والتطوع البلدي على وجه الخصوص نظرًا لعمق أهدافه ومساهمته في الخدمات والمبادرات التي تقدم للمجتمع، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها ورخاءها.