أصدر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية "الحقيبة الرقميَّة للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية"؛ لأجل إثراء مظاهر الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية في القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتيسير إيصالها للعالم؛ لتعبِّر عن دعم المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة للغة العربية، وتعزيز حضورها. ويحتفي المجمع بهذه المناسبة من خلال تنفيذ برامج عديدة وطنية وعربية ودولية من المؤتمرات والندوات والشراكات وإطلاق البرامج, مؤمناً بأن موسم اليوم العالمي للغة العربية فرصة للاحتفاء بسنة من الإنجاز وإطلاق مبادرات لسنة قادمة بإذن الله، حيث تأتي هذه الحقيبة مساندة للمؤسسات بتوفير المحتوى المناسب للمساهمة والشراكة في الاحتفاء. ومن أبرز محتويات الحقيبة الرقمية، كلمة المجمع بمناسب اليوم العالمي للغة العربية، ودليل الهوية البصرية المطوَّرة لليوم العالمي للغة العربية، ومقطع مرئي عن اللغة العربية، وقصيدةٌ مغناة عنوانها "اللغة الشاهقة"، وسلسلةُ أغانٍ باللغة العربية الفصحى، وعددٌ من الأفكار والمقترحات والوسائل الجاهزة للاستخدام، التي تسهّل على المؤسسات المختلفة تفعيل اليوم العالمي للغة العربية، كما تشتمل على قسم موجه للأطفال يتضمن قصصًا ومعلومات عن اللغة العربية. وتتضمن "الحقيبة الرقميَّة" تعريفًا بالمشروعات والجهود المُستدامة لخدمة اللغة العربية، التي يقودها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية؛ وأهمية هذه الجهود في تكريس اللغة العربية لغة للحوار والتبادل الثقافي وترسيخ السلام العالمي. فيما حددت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) موضوع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لعام 2022م، تحت عنوان "مساهمة اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية؛ لتأكيد المساهمات الغزيرة للغة العربية في إثراء التنوع الثقافي واللغوي للإنسانية، فضلًا عن مساهمتها في إنتاج المعارف وبناء الحضارات. يذكر أنه كان لجهود المملكة العربية السعودية أعظم الأثر في اعتماد إدارة الأممالمتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر؛ لكونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190 (د-28) المؤرخ في 18 ديسمبر 1973م بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأممالمتحدة؛ لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.