سعت جامعة الأميرة نورة إلى صناعة مواطنات المستقبل من خلال 6 مسارات بالتعاون مع الجامعات والمراكز والمعاهد الصينية، من أجل تجويد المخرجات التعليمية، وتقديم الحلول الأكثر ابتكاراً للمنظومة التعليمية. وعملت الجامعة خلال الفترة الماضية على طرح أول دبلوم "للغة الصينية في مجال الأعمال"، في اتفاقية شراكة مع جامعة بكين للغات والثقافة، إلى جانب إطلاق برنامج البكالوريوس في تعليم اللغة الصينية في كلية اللغات عام 2020م. ونجحت الجامعة في الحصول على جائزة التميّز من خلال مشاركة الطالبات في مسابقة هواوي الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مدينة "شنزن" الصينية، إلى جانب الخطوات التي قطعتها في التعاون البحثي بينها وبين 252 جامعة وكلية ومعهداً ومؤسسة تعليمية صينية، نتج عنها 429 بحثاً علمياً نُشِر في أوعية مصنفة ل ISI وScopus. وبهدف تعزيز فرص التدريب المتاحة للطالبات في ظل النمو المتسارع الذي يشهده مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وقّعت الجامعة اتفاقية مع شركة هواوي لتأسيس أكاديمية لتقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى تنفيذ زيارات لعدد من المراكز والصروح الأكاديمية الصينية المتقدمة، مثل: مركز الابتكار والصناعة الذكية لشركة (سيمنز العالمية بالصين – شندو)، المعني بتقديم نماذج استثنائية في الثورة الصناعية الرابعة التي تخدم التدريب والتعليم والصحة. وحرصت الجامعة على تطوير التبادل الثقافي من خلال تقديم منح دراسية ل 24 طالبة من الصين في كلية اللغات، وكلية الآداب، ومعهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، إضافة إلى 9 أعضاء من هيئة التدريس في تخصص اللغة الصينية. كما نفّذت الجامعة عدداً من الزيارات؛ لتحقيق التبادل الثقافي بين السعودية والصين من بينها زيارة جامعة China's Southern University of Science and Technology. وفي إطار حرص الجامعة على الانفتاح على الثقافة السعودية الصينية، طرحت حزمة من المقررات لطالبات برنامج اللغة الصينية في كلية اللغات عن الثقافة الصينية، منها: (تاريخ الصين، حضارة الصين، الأدب الصيني، الثقافة الصينية، الأمثال الصينية، تاريخ الصين والشرق الأقصى الحديث والمعاصر)، إضافة إلى احتواء المكتبة المركزية في الجامعة على أكثر من 100 كتاب عن الصين. وتصدّرت الأنشطة الثقافية التي تُعزز التبادل الثقافي قائمة اهتمامات الجامعة من خلال مشاركة طالبات من الصين والسعودية في ملتقى الصين الثقافي، والعديد من الأنشطة والمسابقات والمسرحيات، بالإضافة إلى المشاركة في ترجمة عدد من الكتب، والأمثال، وقصائد التراث الشعري الصيني، مروراً باستضافة جامعة الأميرة نورة "لمنتدى المرأة العربية الصينية في دورته الثالثة" بعنوان: "المرأة وصناعة مستقبل مبدع ومستدام".