نظمت الجمعية المساندة لأطفال مرضى السرطان "أطفالنا"، بالتعاون مع مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وبرعاية وزارة النقل والخدمات اللوجستية أمس, حفلًا بمناسبة اليوم العالمي للتطوع بمقر مؤسسة العنود, بحضور معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، ومعالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، ورئيس مجلس إدارة جمعية أطفالنا عبدالله طارق القصبي، والأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، ومجموعة من الأطفال محاربي السرطان ومرضى الدم. وتناول المتحدثون في كلماتهم أهمية العمل التطوعي، ودور الجهات المعنية في خدمة المجتمع من منطلق المسؤولية الاجتماعية، فضلًا عن دعم الأطفال محاربي السرطان. وأقيم على هامش الحفل، معرضًا مصاحبًا تضمن منجزات مؤسسة الأميرة العنود، ووصيتها ولوح فنّية تعريفية، كما قدمت جمعية "أطفالنا" الهدايا التذكارية بهذه المناسبة لوزارة النقل ولمرضى السرطان من الأطفال المشاركين. وأبدى معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، سعادته بمشاركته الأطفال فرحتهم في مناسبة اليوم العالمي للتطوع، مؤكدًا أهمية التعاون المجتمعي والشراكة بين وزارة النقل والجمعية، والاهتمام بالأجيال الصاعدة والواعدة، مشيدًا بالأعمال التطوعية التي قدمتها مؤسسة الأميرة العنود. وشدد الدلامي على مساهمة وزارة النقل في الأعمال التطوعية مع الجهات المعنية بهذا المجال، مشيرًا إلى اتجاه الوزارة للتعاون الدائم والمستمر مع مؤسسة العنود لتنعكس نتائجها على المجتمع. ونوه بأن المسؤولية الاجتماعية ليست بجديدة على مجتمعنا بل هي منذ القدم وستمتد إلى الأبد، خاصة أن أحد مرتكزات رؤية 2030 هي الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي، والتشجيع عليه، مضيفًا أن عمل وزارة النقل الأساسي هو خدمة المجتمع إضافة إلى بعض الأعمال في المشاركة المجتمعية بشتى أنواعها، وتشجيع المؤسسات الرائدة في العمل الخيري. وقال الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن التطوع هو جسد التراحم والتضامن والشراكة، لافتًا النظر إلى أن هذا اليوم يُمثل معاني كثيرة منها إدخال السرور على أطفال السرطان الذين يحتاجون للدعم المعنوي والنفسي. وأضاف أن مساهمة مؤسسة العنود تأتي لتنمية المجتمع، خاصة أن الارتقاء بالناتج الوطني ل 5% هو الطريق الصحيح الذي يجب أن نسير عليه جميعًا.