اختتمت مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية، ملتقى العنود التطوعي 2016، الذي استمر خمسة أيام احتفالاً باليوم العالمي للتطوع تحت شعار "نحن والعالم نحتفل بالتطوع ، وذلك في مقر المؤسسة بالرياض. وكرس الملتقى أعماله إيماناً بأن العمل التطوعي طريق لتحقيق رؤية 2030، من خلال نقل الخبرات لتمكين المتطوعين، واستدامة المشاريع التطوعية وقياس الأثر، وتعزيز دور الإعلام الاجتماعي في إبراز جهود التطوع،وتفعيل دور المنظمات في دعم وإدارة المتطوعين، وأهمية تطوع الأطفال للإسهام في بناء المجتمع. وقد أقيم ملتقى الرجال بحضور الأمين العام الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، وبدأت الجلسة الأولى بعنوان (العنود وريادة التطوع) قدم خلالها الأمين العام ورقة عمل التطوع ورؤية 2030، شارك فيها المهندس عبد المحسن الماضي والدكتور فهد العريفي، تلاها الجلسة الثانية بعنوان (التطوع من فكرة إلى الاستدامة وقياس الأثر) ، واختتم الملتقى بالجلسة الثالثة بعنوان (الإعلام الاجتماعي والتطوع). وصاحب الملتقى ورشتي عمل الأولى بعنوان (مفاهيم أساسية لإدارة المنظمات غير الربحية) استهدفت العاملين في القطاع الخيري ، والورشة الثانية بعنوان (استدامة المشاريع التطوعية) استهدفت قادة العمل التطوعي والمتطوعين والفرق التطوعية . من جانب آخر، افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت سعود بن فهد ملتقى السيدات والفعاليات المصاحبة للأطفال، الذي بدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة راعية الملتقى عن (العنود وريادة التطوع)، وقدمت الجلسة الثانية الدكتورة سارة العبد الكريم جلسة بعنوان (التطوع في الصغر كالنقش في الحجر). واختتمت الجلسة الثالثة (بدور الإعلام الاجتماعي في التطوع) للمتحدثتين أماني الشعلان، ومها النحيط. واستعرض في الملتقى مجموعة من تجارب النجاح التطوعية، والتي لها الأثر الكبير في المساهمات المجتمعية والوطنية. كما قدم الملتقى برنامجاً تدريبياً (قادة العمل التطوعي) لمنسوبي برامج المؤسسة في مناطق المملكة، والمهتمين بالعمل التطوعي على مدار ثلاثة أيام. يذكر أن ملتقى العنود التطوعي احتضن شركاء برنامج تمكين المجتمع المحلي وتم خلاله إبرام اتفاقيات التعاون لدعم انتشار برنامج المؤسسة حول 15 مدينة في المملكة .