عُقدت اليوم أولى جلسات القمة العالمية الثانية والعشرين للسفر والسياحة المقامة حالياً بمركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات، بعنوان "السفر من أجل مستقبل أفضل, بحضور صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد نائب وزير السياحة، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، والرئيس التنفيذي لمجموعة ماريوت الدولية أنتوني كابوانو، والرئيس التنفيذي لشركة "إم إس سي" للرحلات البحرية بيرفرانشيسكو فاجو ،والمؤسس والمدير العام لشركة "سيتاريس" جريج أوهارا. وتناولت الجلسة التحديات الاقتصادية والجغرافية لقطاع السياحة بعد الجائحة وإسهامات قطاع السفر والسياحة في رفع الناتج المحلي، بالإضافة إلى أهمية التعاون المشترك للبحث في حقبة جديدة لقطاع السفر. وأشارت الأميرة هيفاء بنت محمد إلى أن التعاون هو الطريق للنجاح، مشيرةً إلى أنه وجود 2800 مشارك في القمة يمثلون 140 جنسية و250 مديراً تنفيذياً و52 وزيراً للسياحة من جميع أنحاء العالم. من جانبه أوضح وزير الاستثمار أن وزارة السياحة تعمل جاهدة على رفع مستوى القطاع السياحي لما له من تأثير على في القطاعات الاقتصادية كافة، مبيناً أن صندوق الاستثمارات العامة مستمراً في دعم القطاع السياحي في المملكة.