أكد وزير الخارجية المصري رئيس مؤتمر (COP27) سامح شكري، أن مواجهة تغير المناخ وتفعيل مختلف الحلول المناخية يتطلب التعاون بين مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، بما في ذلك الحكومات والقطاع والخاص ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية والشركاء التنمويين. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير شكري اليوم في فعاليات الجلسة الافتتاحية ليوم "الحلول المناخية"، آخر الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ، بحضور المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعمل المناخ والانتقال العادل سلوين هارت وعدد من وزراء البيئة والمناخ والإسكان. ونوه شكري بأهمية المبادرات المطروحة خلال المؤتمر حول الحلول المناخية لدورها في تعزيز عمل المناخ الدولي وضمان وفاء الدول بإسهاماتها المحددة وطنياً في مجال خفض الانبعاثات، وتحقيق أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ. من جهته، قال ممثل هيئة الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية برنرت بارت إن الهيئة دعمت رئاسة المؤتمر في مبادرة "البحث"، والتي تهدف إلى تحويل المدن إلى مدن أكثر شمولية وصحة وتتمتع بأنظمة عمرانية تتميز بالصمود والاستدامة. يشار إلى أن الجلسة تركز على حالة المدن والسياسات والتمويل والصمود؛ لمعالجة القضايا الخاصة بالإسكان والبناء والطاقة الحضارية والانتقال والمياه.