دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية "عبر الاتصال المرئي" اليوم، منتدى المرأة الاقتصادي 2022، الذي تنظمه غرفة الشرقية تحت عنوان "صناعة التغيير"، بمشاركة العديد من المتخصصين والمتخصصات والأكاديميات والمهتمين والمهتمات بالشأن الاقتصادي وقطاع الأعمال النسائي. ونوّه سموّه بما توليه وتقدمه القيادة الرشيدة - أيدها الله-، من أجل تمكين المرأة وتعزيز أدوارها في مختلف الميادين، لإيمانها المتأصل بأن المرأة نصف المجتمع وطاقتها محفزة للجميع، إلى جانب قدرتها على المشاركة والعطاء ومُشَاطرة الرجل في خدمة الوطن بشكل متوازٍ، ملتزمةً بقيمها وعاداتها وصورتها الذهنية المميزة. وأشار سموه إلى أن المرأة تمثّل مصدراً أساسيًا لإصلاح المجتمعات والشريك الفاعل في مسيرة نهضتنا التنموية، حيث قدّمت أروع الأمثلة على تحمّل المسؤولية، وأصبحت حاضرةً بقوة ومؤثرة بفاعلية في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني ورفع تنافسيته عالميًا، مثمّناً الجهود والأعمال التي تسعىَ للإسهام الفعَّال في مسيرة نمو وتنمية المنطقة، ومؤكدًا ثقته في مساهمة أبناء المنطقة في تحقيق مستهدفات البلاد المرجوة. وشهد المنتدى عقد أربع جلسات تناولت مفهوم صناعة التغيير وكيف أصبحت المرأة فاعلًا مؤثرًا وركنًا أساسيًا فيه، وجزءًا لا يتجزأ من حراك الاقتصاد الوطني ومساعيه نحو التنويع واستغلال الفرص، وتمكين المرأة في الشركات العائلية وسُبل تعزيز أدوارها في صناعة القرار داخلها، وما يمكن أن تؤديه لضمان استدامة شركاتهن لاسيما مع زيادة انخراطهن في سوق العمل عامة والمناصب القيادية خاصة، وتمكينها في القطاعات الاقتصادية المختلفة لاسيما قطاعات كالطاقة والصناعة والتقنية. من جانبه لفت رئيس غرفة الشرقية بدر الرزيزاء، الانتباه إلى أن القيادة الرشيدة تنظر إلى المرأة السعودية نظرة الشريك في صناعة القرار ونهضة المجتمع، وتحرص كذلك على تمكينها في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، حيث كانت المرأة في صميم اهتمامات رؤية 2030 بتأكيدها على أهمية استثمار قدراتها وطاقاتها لبناء مستقبلها والإسهام الفاعل في تنمية وطنها.