رعى صاحبُ السموِّ الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة اليوم،انطلاق فعاليات ملتقى الابتكار وريادة الأعمال بعنوان "الابتكار نحو الريادة"؛ الذي تنظمه غرفة جدة؛بالشراكة مع جامعة جدة،وبالتزامن مع أسبوع ريادة الأعمال العالمي،ويستهدف 10 آلاف مبتكر من رواد ورائدات الأعمال والمهتمين بهذا المجال،وذلك بفندق بارك حياة،بمشاركة منشآت الأعمال والمستثمرين والداعمين لريادة الأعمال. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن يوسف ناغي - في كلمة استهل بها انطلاق فعاليات الملتقى- الرعاية الكريمة من سموِّ محافظ جدة لهذا الحدث الذي يحمل عنوان "الابتكار نحو الريادة"،بالشراكة مع عددٍ من الجهات، في مقدمتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إلى جانب منشآت الأعمال والمستثمرين والداعمين لريادة الأعمال. وأضاف أن الملتقى الذي يلامس رؤية المملكة 2030 يرسخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وإسهامها في دفع عجلة التنمية الوطنية،إلى جانب كونه بيئة لتثقيف المجتمع حول مفهوم الابتكار في ريادة الأعمال،والسعي لإيجاد حلولٍ تخدم هذا التوجه،سواءً من خلال إقامة ورش العمل المتخصصة أم من خلال الجلسات الحوارية في موضوعات الإبداع والابتكار والملكية الفكرية والصناعة والموجهة ل 500 مستفيدا ومستفيدة. عقب ذلك جرى عرض فلمٍ عن الابتكار نحو الريادة، ثم ألقى معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان كلمة نوَّه خلالها بالتوأمة مع الجامعة لرسم ملامح الحاضر المحفّز والمستقبل المشرق للمملكة بمجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح ، مبيناً أن رؤية المملكة 2030 ترجمت ذلك في تحفيز البحث العلمي والابتكار، وتنمية القدرات البشرية، التي تعدُّ الداعم الأول لهذه الرؤية العظيمة، وتأتي المؤسسات التعليمية بكل أنواعها ومستوياتها، تحت مظلة وزارة التعليم، التي جعلت من الرؤية ومنطلقاتها وأهدافها انعكاسًا لها، مقدمة للوطن أبكار مخرجاتها، ومتميز أفكارها، فدعمت البحث والابتكار، وعزَّزته بالبرامج والمشروعات والشراكات التي تعود على هذا القطاع بالنمو والازدهار. وأضاف أن جامعة جدة أولت بالغ الاهتمام لهذا المجال، ودعمته من خلال تمكين المواهب الشابة والمتميزة، وتشجيع العلماء والمبدعين، وفتحت فيه آفاقًا واسعة عبر الشراكات الفاعلة والمبادرات النوعية، ومن تلك المبادرات: بوابة البحث والابتكار الإلكترونية ومسرعات رواد المستقبل ومركز جامعة جدة للوجستيات المستقبل ومبادرة تسويق المنتجات والربط بالقطاع الصناعي ومبادرة الاستشارات التخصصية ومبادرة نقل التقنية وتوطينها. وفي الختام كرَّم سموُّ محافظ جدة الجهات المشاركة والرعاة والمتحدثين في الملتقى.