أكد مدير إستاد خليفة الدولي، الشيخ أحمد آل ثاني، أن الإستاد الذي يعد أحد الإستادات الثمانية التي ستشهد منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، يعد صرحاً رياضياً عريقاً في قطر ، بفضل تاريخه الطويل الحافل باستضافة العديد من البطولات المحلية والإقليمية والعالمية، منذ إنشائه في العام 1976م. وأشار إلى الموقع المميز للصرح المونديالي، الذي يتيح للمشجعين الذين يحضرون المباريات قضاء أوقات ممتعة، حيث يمكنهم بمجرد انتهاء المباراة، الوصول سيراً على الأقدام إلى "أسباير زون" والاستمتاع بمرافقها العصرية. وأضاف: "يعد إستاد خليفة الدولي أول الإستادات المونديالية في الحصول على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، حيث يتكامل سقف الإستاد مع نظام التبريد المتطور، ويساعد في المحافظة على درجة حرارة ملائمة داخل الإستاد الذي ينفرد بين إستادات مونديال قطر 2022 بتاريخه العريق في استضافة العديد من الأحداث الرياضية المهمة, من بينها دورة الألعاب الآسيوية 2006، وبطولة كأس آسيا، وعدد من نسخ كأس الخليج العربي، كما استضاف في 2019 بطولة العالم لألعاب القوى، وكأس العالم للأندية". ويعد الصرح المونديالي الإستاد الوطني لدولة قطر، وأول الإستادات جاهزية لاستضافة منافسات كأس العالم، بعد أن شهد عملية تطوير شاملة استعداداً للحدث الكروي الأبرز في العالم، ليعاد افتتاحه في مايو 2017 خلال استضافته نهائي كأس الأمير, ويتميز تصميمه بالقوسين المزدوجين، وقد شهدت عملية تطويره إضافة سقف ممتد أسفل القوسين لتعزيز نظام التبريد المبتكر، الذي يوفر أجواءً ملائمة للاعبين والمشجعين, كما أسهمت تقنيات الإضاءة المتطورة في منح الشكل الخارجي للأيقونة المعمارية إطلالة لافتة للإستاد الذي يتسع ل 40 ألف مقعد، ويقع على بعد 11 كيلومتراً من وسط مدينة الدوحة، ضمن "أسباير زون"، الوجهة الرائدة للتميز الرياضي في قطر، التي تضم حديقة أسباير ومستشفى سبيتار للطب الرياضي، مشيراً إلى أنه يمكن الوصول إلى الإستاد بسهولة عبر محطة المدينة الرياضية على الخط الذهبي في مترو الدوحة، والتي تقع على بعد 500 متر فقط. يشار إلى أن إستاد خليفة الدولي يستضيف ثماني مباريات في المونديال من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر، إضافة إلى مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث، وتبدأ المنافسات التي سيشهدها الإستاد بلقاء بين إنجلترا وإيران لحساب المجموعة الثانية في 21 نوفمبر، ثم مباراة ألمانياواليابان في 23 من الشهر ذاته، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، قبل مباراة هولندا والإكوادور، بعدها بيومين، لحساب المجموعة الأولى. كما يستضيف الإستاد في دور المجموعات أيضاً مباراة كرواتيا وكندا يوم 27 نوفمبر في المجموعة السادسة، ومباراة الإكوادور والسنغال لحساب المجموعة الأولى في 29 من الشهر ذاته، على أن تختتم مباريات الإستاد في دور المجموعات بلقاء اليابان وإسبانيا في الأول من ديسمبر في المجموعة الخامسة, كما سيشهد الإستاد إحدى مباريات دور الستة عشر والتي ستجمع بين بطل المجموعة الأولى ووصيف المجموعة الثانية، قبل أن تختتم مباريات الإستاد في المونديال بمواجهة لتحديد المنتخب الفائز بالمركز الثالث في 17 ديسمبر.