عقد الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بمركز النخلة في مدينة التمور ببريدة اليوم ، المؤتمر الذي سبق الانطلاقة الرسمية لرالي القصيم 2022 - الجولة الثانية من بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية - بحضور ممثلي وسائل الإعلام والمُتسابقين في الرالي من فِئَتَي السيارات والدرّاجات النارية. ورأس المؤتمر الرئيس التنفيذي للاتحاد سطام الحزامي، الذي بين أن الهدف من إقامة الرالي في القصيم - إلى جانب التنافس للحصول على اللقب - هو الإضافة التي ستثري هذه الرياضة ، وتسهم في تحضير المتسابقين المحليين والدوليين للمنافسات الخارجية والدولية الطويلة مثل رالي داكار. من جهته، أعرب المُتسابقون السعوديون في المُؤتمر عن سعادتهم بخوض تحدٍّ جديد يجمعهم مع أبطال الراليات المحليين والدوليين، خاصةً وأنهم شاركوا قبل أسابيع معدودة في رالي حائل. كما تحدث المشاركون المتسابقون عن أهمية الرالي واتباع خطط مُختلفة، في هذه الجولة من نوعية الراليات الصحراوية القصيرة "باها"، التي تكون تحضيرية للسباقات الطويلة والوقوف على مستوى اللياقة والجاهزية لديهم ، إذ أن هذا الأمر يتطلب التركيز من الملاح المساعد للسائق وعلى الأداء المُستقر والثابت طيلة مراحل الرالي الثلاث أكثر من السُرعة الصِّرفة. وتنطلق المُنافسات بمشاركة عدد من السائقين السعوديين منهم يزيد الراجحي، ومحمد التويجري ، في فئة السيارات النموذجية – بروتوتايب "تي 1"، وجعفر القحطاني، وحيلان السبيعي من فئة سيارات الإنتاج التجاي المُتسلسل "تي 2" ، وصالح السيف ، ودانية عقيل من فئة العربات الصحراوية الخفيفة – باغي "تي 3" ، وسعيد الموري، ومها الحملي من فئة الشاحنات "تي 4" ، والدرَّاجَين من فئة الدرّاجات النارية العادية مشعل الغنيم ، وعبدالمجيد الخُليفي من فئة الدرّاجات النارية رُباعية العجلات. ويتألف الرالي من ثلاث مراحل ما بين مدينة بريدة بالتحديد في منتزه القصيم الوطني بمركز عسيلان ومحافظتي الشماسية والمذنب ، حيث يبدأ السباق بالمرحلة الأولى وهي الاستعراضية في عسيلان ، على أن تبدأ المرحلة الثانية يوم غدٍ الخميس بطول 123 كيلومتراً، تبدأ في "عسيلان" وتنتهي في "الشماسية" ومن ثم العودة إلى نقطة الإنطلاق، يليها المرحلة الثالثة بعد غدٍ الجمعة والنهائية طولها 185 كيلومترا ، تبدأ في "عسيلان" وتنهي في "المذنب" ومن ثم العودة إلى نقطة الإنطلاق.