كرسي أرامكو السعودية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يقدم 30 بحثًا علميًا

قَدمَ كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، 30 بحثاً علمياً منذ أن أُسس في عام 2020م؛ ضمن جهود أرامكو للمساهمة في توطين تقنية الأمن السيبراني وبناء القدرات البشرية، وذلك في إطار اهتمام المملكة بالبحث العلمي، ووزارة التعليم بمبادرة دعم البحث العلمي في الجامعات.
وأكد نائب الرئيس لتقنية المعلومات في أرامكو السعودية، المهندس يوسف العليان، أهمية البحوث العلمية والابتكارات خصوصاً في مجال الأمن السيبراني، منوهاً بالتعاون مع الجامعة والذي يمثل امتداداً لتاريخ الشركة في مدّ جسور التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل المملكة وخارجها، كما يجسّد أحد أهداف الشركة الرئيسة في مجال توطين تقنية الأمن السيبراني، وبناء القدرات البشرية في المملكة عن طريق دعم كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني .
من جانبه، أوضح نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والابتكار، الدكتور فهد الحربي، أن الجامعة تضم عدداً من الباحثين الذين يهتمون بالنشر في جميع التخصصات في مجلّات ودوريات متنوعة حول العالم، خصوصاً في مجال الحاسب، مشيراً إلى الوحدات والمراكز البحثية العديدة التي تدعمها الجامعة، على سبيل المثال لا الحصر- عمادة البحث العلمي، ومعهد البحوث والاستشارات الطبية، ومركز النشر والترجمة، ومركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية، ومكتب براءة الاختراع ونقل التقانة، كما يتجاوز ذلك في تطوير التقنية وتتجيرها لتحقيق مبدأ الاقتصاد المبني على التقنية .
من جهته، أشاد مدير إدارة حماية المعلومات في أرامكو السعودية، المهندس عمر الذكير، بالتعاون الوثيق والتواصل المستمر مع الجامعة في مجال البحوث العلمية تحت مظلة كرسي أرامكو السعودية للأمن السيبراني، مشيراً لأهمية التعاون للاستفادة من بحوث الأمن السيبراني في العديد من المجالات والتطبيقات العملية، مؤكداً استمرار التعاون بين أرامكو السعودية وفريق الجامعة للوصول للأهداف المشتركة المنشودة بما يعود بالنفع على الشركة والجامعة ومقدمي الأبحاث .
ونوّه عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله المهيدب بحرص ونشاط أعضاء هيئة التدريس والطلبة في مرحلتي الماجستير والبكالوريوس بالكلية والذي أسهم في نشر عدد من الأبحاث العلمية المميزة في العديد من المجلّات والدوريات العلمية، شملت مجالات مثل: إنترنت الأشياء، وأمن الشبكات، والتحوّل الرقمي، وأمن المستخدمين، وهجمات التصيد وغيرها، مبيناً أن الكرسي يهدف إلى إنشاء قنوات تعاونية متعددة وفريدة من نوعها مع باحثين مختارين بعناية، ومراكز أبحاث متخصصة في مجال الأمن السيبراني على المستوى الإقليمي والعالمي، وذلك من أجل تعزيز التعاون لرفع مستوى البحث العلمي لدى جميع المهتمين بهذا المجال .
وأشار المهيدب إلى استقبال الكرسي العلمي عدداً من طلبات الدعم للأبحاث العلمية، ويجري دراستها وتقييمها للبدء في نشرها مستقبلاً -بمشيئة الله- وقد نشر 30 بحثاً علمياً مصنفاً في عدة مجالات ودوريات عالمية، كما يوجد حالياً 23 بحثاً تحت التقييم والمراجعة توطئة لنشرها، فضلاً عن وجود العديد من الأبحاث والمشاريع القيمة التي تسعى لتلبية طموحات الجامعة وأرامكو السعودية وسيعلن عنها في المستقبل القريب .