التقى رؤساء الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، ورواندا بول كاغامي، وفرنسا إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. واتفق الرؤساء خلال اللقاء على العمل بشكل منسق لمحاربة العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية،معربين عن قلقهم إزاء تجدد أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقرروا تنسيق رد إقليمي على التهديد الذي تشكله جماعة تحالف القوى الديمقراطية الإرهابية في المنطقة. واتفق تشيسكيدي وكاغامي بوساطة فرنسية ، على العمل معاً لتطبيق قرارات مسار لواندا في أقرب وقت ممكن، وانسحاب حركة أم 23 وتجميع مقاتليها خارج منطقة بوناغانا، بدعم من الأممالمتحدة، والشركاء في مجموعة شرق أفريقيا، والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى. ويشهد الشرق الكونغولي انتشاراً للعديد من الجماعات المسلحة، تتسببت هجماتها في قتل المدنيين والعسكريين منذ ما يقرب من 30 عاماً.