شاركت منظمة التعاون الإسلامي في مؤتمر طشقند الدولي حول أفغانستان الذي عقد اليوم تحت عنوان "الأمن والتنمية الاقتصادية"، في جمهورية أوزبكستان. وأشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بمبادرة السلطات الأوزبكية التي جاءت في وقتها لعقد هذا الحدث الكبير في هذه اللحظة الفارقة في مستقبل أفغانستان. وأكد خلال كلمة ألقاها نيابة عنه مبعوث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، الحاجة الملحة إلى "تبني نهج منسق ومتكامل إستراتيجيًا للتعامل مع التحديات الجمَّة التي تواجه أفغانستان وشعبها"، مشددًا على أن السبيل لتحقيق هذا هو التواصل المستمر والبنَّاء مع السلطات القائمة في البلاد. ودعا الأمين العام للمنظمة المنظمات الإنسانية والإنمائية متعددة الأطراف إلى تقديم المساعدة الإنسانية التي من شأنها إنقاذ أرواح الشعب الأفغاني في هذه الظروف الحرجة، مشجَّعًا الدول الأعضاء في المنظمة ودول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية على النظر في تقديم إسهامات لصندوق المنظمة الاستئماني لأفغانستان. وبين أنه كلما زاد الدعم المقدم للصندوق الاستئماني اتسع نطاق مشاريع المساعدة وتعاظمت استفادة قطاعات أكبر من المجتمع الأفغاني من برامج المساعدة، مؤكدًا أن الهدف النهائي يكمن في تعزيز إعمال الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين الأفغان في إطار بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة اقتصاديًا.