بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة أعمال اجتماع كبار المسؤولين العرب حول تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، بمشاركة رؤساء وممثلين من الهيئات النووية بالدول العربية. ومثّل المملكة في الاجتماع نائب الرئيس التنفيذي للطوارئ النووية والرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية الدكتور ناصر بن عبد الرحمن الخمشي. وأكد المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية الدكتور سالم حامدي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن المهمة الرئيسة للهيئة هي التنسيق بين الدول العربية في مجال مجابهة الطوارئ النووية والإشعاعية والاستعداد لها وتعزيز البنية التحتية المتعلقة بها لتكون مؤهلة للتصدي لأي كارثة أو حادث نووي أو إشعاعي، مشددًا على أهمية التعاون الدولي من خلال التواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جانبه دعا رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية الدكتور عمر الحاج -في كلمة مماثلة- الدول العربية إلى بناء واستكمال قدراتهم الوطنية في مجالات الطوارئ النووية والإشعاعية من رصد وتقييم وتصدى للمخاطر المحتملة والعمل على استدامة عمل البنى التحتية عبر موارد بشرية مؤهلة قادرة على إدارة هذه المنظومات. ويناقش الاجتماع على مدى يومين عددًا من الموضوعات، منها آفاق التعاون العربي في مجال الاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الإطار، وتجربة مجلس التعاون الخليجي في التعامل مع المخاطر النووية.