إعداد: لمى السعيٌد في ميدان الألعاب والأنشطة الرياضية تبرز القيمة المهارية وخلاصة الممارسة وخوض غمار المنافسات لدى فئة المدربين.. وهذا ما وصلت إليه الكابتن أفنان المرغلاني فمن هاوية إلى محترفة في مضامير سباقات الأوتوكروس وصولاً إلى تفردها بلقب "أول مدربة سعودية" معتمدة في هذه الرياضة تُمنح من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. وتعد سباقات الأوتوكروس التي تشهد تنامياً في هواتها من الرياضات الحديثة نسبياً في المملكة وتقام على مضمار محدد المساحة متعدد العوائق تحكم نتائجه بقدرة المتنافس على التحكم بالسيارة للوصول إلى خط النهاية في أقل وقت ممكن. وحفلت تجربة "المرغلاني" الممتدة ل 5 سنوات بتحقيق العديد من الجوائز منها المركز الأول في سباق " سبيد مادنس"بميدان ديراب بالرياض، وجائزة أفضل وأسرع زمن نسائي في بطولة تويوتا للاتوكروس بالخبر"، لترسم لنفسها مساراً يدفع بغيرها من هواة هذه الرياضة إلى الاستلهام من تجربتها والاستفادة من خبرتها التي كشفت عن جوهرها في حديثها ل "واس:" كان لدي شغف برياضة السيارات بكل أنواعها ولكن رياضه الأتوكروس التي تعتمد على عامل الزمن في الفوز تعزز من ثقة قائد السيارة في مهاراته وتحكمه في توجيهها". وأفادت أن ممارستها لهذه الرياضة ساعد على تطوير مهاراتها في قيادة السيارة في مختلف الظروف، كما أنها محفز على التركيز والاستجابة لعنصر المفاجأة على الطريق وبالتالي تجنب وقوع الحوادث - لا سمح الله -، مشيرة إلى أهمية التدريب المستمر ومعرفة الأساسيات والاطلاع على تجارب الآخرين والتوسع في معرفة القواعد والقوانين الدولية المنظمة للسباقات والصيانة مع الممارسة المتواصلة كل عطلة نهاية الأسبوع. وأكدت الكابتن أفنان المرغلاني أنها في ظل الدعم الذي يشهد قطاع الرياضة النسائية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، ستسعى إلى تمثيل المملكة في البطولات الدولية، إضافة إلى نشر ثقافة الأتوكروس في المجتمع وبناء جيل محترف ينافس في مختلف المحافل الرياضية.