سجلت منطقة نجران أكثر من 10700 متطوع ومتطوعة ، وفقاً للمنصة الوطنية للعمل التطوعي، يتسابقون في ميادين البذل والعطاء، لمساندة مختلف الأجهزة الحكومية لخدمة المجتمع ومدّ يد العون للمحتاجين، في مجالات متعددة منها: الصحية، والاجتماعية، والتقنية، والثقافية، والإغاثة، والإنقاذ، إيماناً منهم بالتطوع ورسالته الإنسانية والأخلاقية السامية،انطلاقاً من تعاليمهم الدينية ومسؤوليتهم المجتمعية،وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 ،والتنمية المستدامة ، وتعزيز العمل الخيري التطوعي بين أفراد المجتمع. ودعمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية العديد من المبادرات التطوعية لترسيخ العمل الاجتماعي،ونشر ثقافته وتشريع أنظمته؛لتطويره وتوجيهه التوجيه الصحيح بجميع مناطق المملكة، ومنها منطقة نجران، فكان نتاج ذلك تأسيس 52 جمعية أهلية،وتشكيل 14 فرقة تطوعية بالمنطقة، كان لها الدور الرئيس في توجيه الدعم الحكومي والمجتمعي لمساعدة الفئات والأسر والأفراد الأكثر استحقاقاً،ومساندة الجهات المعنية في حماية البيئة ومعالجة التشوه البصري من خلال دعم المبادرات المجتمعية والفرص التطوعية،التي أنجز منها 1663 فرصة تطوعية خلال العام الماضي 2021، فيما بلغت الساعات التطوعية أكثر من 54.700 ساعة. وتنوعت المبادرات المجتمعية التي أسهم بها متطوعو ومتطوعات المنطقة ما بين المساعدة في توزيع السلال الغذائية الرمضانية ، ووجبات إفطار صائم ، إلى جانب تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج النوعية في مجال التقنية والخدمات، وصيانة المنازل، وكذلك مشاركاتهم في أعمال التشجير مع الأمانة ووزارة البيئة والمياه والزراعة في الوصول لزراعة 30 ألف شتلة بالمنطقة،وكذلك مساندة الأجهزة والجهات الحكومية المعنية في تطبيق الإجراءات الاحترازات الوقائية، وعمليات الإنقاذ والإسناد في الحوادث والكوارث الطبيعية، مثل عمليات إنقاذ الغارقين في السيول والتائهين في الصحراء، ومساعدة السيارات المتعطلة على الطرق الداخلية والسريعة.