تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، القائم على سير أعمالها، احتفلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم، بتخريج الدفعة ال 52 من طلابها وذلك بملعب الجامعة بالظهران. وألقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان، كلمة هنّأ فيها الخريجين بإنجازهم، معبراً عن فخره بهذه الكوادر الشابة من طلاب وطالبات، مشيدًا بالنهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا بشكل عام، والجامعة بشكل خاص من خلال الكفاءات المتميزة التي تزود بها قطاعات التوظيف. ونوه سموه بالرعاية والدعم الذي يحظى به التعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ومن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله . وقال سموه: أنتم جوهر رؤية المملكة 2030 وهدفها، وبتخرجكم اليوم حان الوقت لتنضمّوا بعلمكم وإبداعكم وحماسكم وإخلاصكم لمسيرة صناعة وبناء المستقبل لكم ولبلادكم, وأننا نفتخر هذا العام، ولأول مرة، بقبول الطالبات في السنة التحضيرية، وما هو أبلغ أننا اليوم نحتفل بتخريج طالباتنا، وسنستمر في هذا العمل حتى يأتي اليوم الذي نرى فيه الطالبات يملؤون المكان". من جهته أعرب رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف عن امتنانه للدعم الكبير الذي يحظى به التعليم طلابا ومؤسسات من الحكومة الرشيدة، مؤكداً أن النقلة النوعية التي تشهدها الجامعة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع هي خطوة كبيرة في مسيرة التنمية والتطوير. وبين أن الجامعة تسعى جاهدة إلى تطبيق مرتكزات رؤية 2030 من خلال الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والأكاديمية والإدارية، وتمكين المرأة، وإقرار البرامج والتخصصات الجديدة وفق أولويات التنمية، ومتطلبات تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة. وفي كلمة الخريجين، عبّر يزيد المرُّوتي عن رحلته وزملائه، وفخره واعتزازه بانضمامه لجامعة الملك فهد، وحثهم على مواصلة السعي للتميز. وتخلل الحفل عرض مرئي شارك فيه أهالي الطلبة بشكر الجامعة على جهودها، واحتضان أبنائهم في طريقهم نحو المستقبل، وتقدموا فيه بالتهنئة للخريجين على إنجازهم وطموحهم.
