يقوم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، هذه الأيام جمهوريتي تشادوالنيجر في منطقتي الساحل وبحيرة تشاد. وسيستهل معاليه زيارته الرسمية لجمهورية تشاد ثم يتوجه إلى جمهورية النيجر المجاورة ، ويلتقي بكبار المسؤولين في كلا البلدين لاطلاعهم على القضايا المهمة على جدول أعمال المنظمة، بما فيها الدورة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية المقرر عقدها في إسلام أباد، ومؤتمر القمة الإسلامي الخامس عشر الذي سيعقد في غامبيا. كما سيُجري الأمين العام للمنظمة مشاورات مع المنظمات الإقليمية التي تتخذ من تشاد مقرًا لها، فيما يزور البعثة الإقليمية للمنظمة لمنطقتي الساحل وبحيرة تشاد والجامعة الإسلامية في النيجر. وسيناقش معاليه الوضع الأمني والإنساني في منطقتي الساحل وبحيرة تشاد ويسلط الضوء على جهود المنظمة ومؤسساتها في هذا الصدد. وستشمل المحادثات التوقيع مؤخرًا على اتفاقية المقر للبعثة الإقليمية للمنظمة في النيجر للمساعدة في معالجة التحديات التي تواجهها بلدان منطقتي الساحل وبحيرة تشاد.