تنطلق اليوم أعمال الملتقى الافتراضي "تعليمنا للمستقبل..في ضوء برنامج "تنمية القدرات البشرية"، والذي تنظمه إدارة التعليم بمحافظة ينبع و يجمع شاغلي الوظائف التعليمية والمجتمع التعليمي والتربوي بكافة مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين، بهدف إثراء شاغلي الوظائف التعليمية معرفيًا ومهاريًا ووجدانيًا حول أدوار والتزامات التعليم العام تجاه برنامج تنمية القدرات البشرية. وأوضح مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي أن الملتقى يأتي في ضوء برنامج "تنمية القدرات البشرية"، الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- كأحد برامج تحقيق رؤية المملكة2030م، وما واكبه من تحديثات ومستحدثات تطويرية في وزارة التعليم؛ حيث يساهم الملتقى في تحقيق التزامات الوزارة نحو برنامج "تنمية القدرات البشرية"، باعتبار التعليم الركيزة الأولى لهذا البرنامج الوطني الطموح، وذلك من خلال إثراء المعارف واكساب المهارات وبناء التوجهات الإيجابية لدى المجتمع التعليمي حول أكثر المواضيع أهمية في هذه المرحلة مثل نظام المسارات التعليمية للمرحلة الثانوية، والأكاديميات المتخصصة للمرحلة المتوسطة، وبرامج الطفولة المبكرة، والتي جاءت لبناء مواطن منافس عالميا ، يمتلك مهارات القرن 21، وفق أفضل الممارسات التعليمية على المستوى الإقليمي والعالميٍ. وأبان العطوي أن توجهات وزارة التعليم في هذا الإطار تعكس حرصها على ضمان جاهزيتنا للمستقبل، في ظل ما تنعم به بلادنا من اهتمام ودعم ولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة، أدام الله عزها. وأردف : إن ديناميكية وزارة التعليم، وسرعة استجابتها وانسجامها مع برامج التحولات الوطنية لتحقيق رؤية المملكة 2030م، يستدعي وبشكل متوازي الاهتمام بإثراء مختلف شرائح شاغلي الوظائف التعليمية، وبناء التوجهات الإيجابية حول هذه البرامج الوطنية الطموحة؛ ونحن في تعليم ينبع، نؤمن بضرورة توسعة الإدراك المعرفي والمهاري والوجداني لدى المجتمع التعليمي؛ لتحقيق مستهدفات الوزارة الاستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هذا الملتقى ليكون همزة الوصل بين رجال ونساء التعليم والخبراء في هذا المجال من الأكاديميين وأصحاب الاختصاص.. الجدير ذكره أن الملتقى يتضمن تقديم 14 ورقة عمل يقدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين من مختلف مناطق المملكة ، لمواكبة التحديثات التطويرية في وزارة التعليم والمساهمة في تحقيق التزامات التعليم نحو برنامج "تنمية القدرات البشرية"
