من حقنا كمواطنين أن نرسل قطع أكبادنا إلى دور التعليم، أن نسأل كيف ولماذا؟ ومن حقنا كأولياء أمور أن نطلب تصوراً واضحا عن طيور الغد التي تغدو إلى دور العلم كل صباح خماصا وتعود لنا كل ظهيرة متخمة، ان نسأل عن نوعية الغذاء الفكري والتربوي والسلوكي والروحي الذي يعد أسراب المستقبل الى آفاق وطموحات بعيدة وأكثر سموا. وبالتالي تقديرا لهذا التساؤل الذي يتواشج مع الوطن.. وحدته.. وحلمه.. وغده جماعات.. وأفراداً ان يحظى بإجابة شمولية واسعة، مبنية على أسس علمية من الأرقام والدراسات التي أعدتها وزارة التربية والتعليم للعشر سنين القادمة. أما لماذا عشر سنوات..! - الغراس غال وثمين ويحتاج إلى مساحة من الزمن كي نجني ثماره. - هذه الخطة العشرية تتوافق مع خطط الدولة الأخرى التي تطال القطاعات التنموية المختلفة. - هناك دراسة دقيقة يتجاور بها معلومات الإحصائيات السكانية ومعدلات نموها مع الميزانية المعدة للتعليم خلال العشر سنوات القادمة بحيث يصل الجميع الى المخرجات التعليمية المأمولة والمتوخاة. لذا هذه إطلالة سريعة على الهيكل العام لتلك الخطة العشرية، لعلها تجيب على بعض من الأسئلة وعلامات الاستفهام التي لا تنفك تدور حول النظام التعليمي لدينا واقعا.. وتطلعات. وضعت الخطة العشرية لوزارة التربية والتعليم لتواجه العديد من التحديات ذات الاثر على توجهات وحركة النظام التعليمي في المملكة، ولذلك حرص فريق التخطيط على الوقوف على أهم هذه التوجهات والتحديات كمدخل أساس لوضع الرؤية وتحديد أهدافها، ومن هذا المنطلق ومن خلال جملة المشاهدات التي توصلت إليها نتائج دراسات الفرق المشاركة في عمليات التخطيط، فقد تحددت أبرز التحديات فيما يلي: 1- النمو المتزايد في أعداد الطلاب: تشير الدراسات الاسقاطية الى أن العقد المقبل سيشهد نمواً متزايداً في أعداد الطلاب في المملكة نظراً للنمو المتزايد في عدد السكان الأكثرية منهم ستكون في سن التعليم، وهذا يعني ازدياد الطلب على التعليم بمراحله كافة، مما يتطلب الأخذ باستراتيجات فعالة تعمل على تحسين قدرة النظام والوصول به إلى حد الاستيعاب الكامل للأطفال الذين بلغوا سن السادسة، وتوفير التعليم المناسب لهم، ويستلزم هذا الطلب توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة الزيادة في عدد الطلاب وتحسين معدلات الالتحاق بالمرحلة الأولى. يعد هذا الأمر هدفا أساسيا في حد ذاته، ويتطلب انفاقا متناميا على التعليم وبرامجه، ويحمل الدولة أعباء إضافية، مما يتطلب تدبير مصادر جديدة ومتنوعة لتمويل التعليم، ويرافق ذلك العمل في إطار من الترشيد الواعي لاستخدامات الموارد بأنواعها كافة. 2- متطلبات التنمية: تشير جملة المؤشرات الخاصة بانجازات خطة التنمية السابعة إلى أن التعليم قد حقق نجاحات كبيرة في تحقيق المستهدف منه خلال سنوات تلك الخطة، كما تشير مؤشرات وملامح الخطة الثامنة الطموحة الى انها تضع على عاتق التربية والتعليم مهمات جمة في شتى جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال دورها في اعداد الموارد البشرية المدربة، القادرة على الابداع وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، وإذا أخذنا بعين الاعتبار ان تطبيق خطط التنمية بكفاءة يتطلب عمالة ماهرة عالية الكفاءة لا يمكن احداث التنمية بدونها، فإنه لابد من اكساب تلك العمالة القدرات اللازمة لهذه التنمية من خلال التعليم المتميز الملبي لحاجات الخطة والمحقق لأهدافها. 3 - المتغيرات العالمية المضطربة: تنعكس آثار المتغيرات العالمية المضطربة على مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية كافة، مما يفرض تحديات عديدة ومتنوعة على عمليات التعليم والتعلم التي تجد نفسها في منافسة أمام تحديات خارجية، مما يتطلب تجويد التعليم ليصبح المتعلم قادرا على المنافسة متمكنا من التفاعل الايجابي مع معطيات هذه المتغيرات والتكيف معها مع المحافظة على الثوابت والقيم الاجتماعية. ومع اتجاه الاقتصاد العالمي الى مرحلة تحرير التجارة الدولية من القيود والاشتراطات، والتي لا يقتصر تأثيرها على الجوانب الاقتصادية فقط، ويترتب على ذلك ويرافقه تحرير الخدمات على الصعيد العالمي بما فيها الخدمات التربوية وينبئ بأن التربية والتعليم لم يعودا وقفا على الاجهزة التعليمية الرسمية التابعة للدولة، بل ان بعضها في ظل العولمة سيخضع للتخصيص ومشاركة القطاع الخاص وما يتصف به من قدرة على توفير عوامل نجاحها والرقي بنوعية مخرجاتها وبما يكفل نجاح مشاريع الاستثمار فيها، وهذا يعني ان قطاع الخدمات التربوية والتعليمية مقبل على تحد كبير يتمثل بوجود منافس قوي له، وهذا يتطلب من الخطة العشرية ان تسهم في الارتفاع بمستوى التعليم وتحسين مخرجاته، ليتمكن من المنافسة مع مخرجات أنظمة التعليم الأخرى التي تتسابق في هذا الميدان. 4- التفجر المعرفي: إن التفجر المعرفي الناجم عن التطور في التقنية الحديثة، يلقي بالمسؤولية على عاتق أجهزة التعليم لتحسين قدرتها على التكيف مع ما أحدثه التقدم العلمي من متغيرات بحيث أضحى من الضروري اعادة النظر في مناهج التعليم وتنظيم المعارف والخبرات والمهارات على نحو يسمح بتجديدها وتعميقها، واكساب الطالب قدرات التعلم الذاتي. لقد أصبح من الضروري أن تتطور أجهزة التعليم بما يمكنها من توطين التقنية وتوظيفها في شتى مجالات التعليم. 5- الغزو الثقافي وتبعاته: إن تطور وسائل الاتصال وانخفاض كلفتها والفضاءات المفتوحة للبث المرئي والمسموع والانتشار الواسع غير المقيد له، تشكل تحديا وتهديدا للثقافة والهوية الوطنية، ويتطلب هذا الامر الاستعداد الكامل من قبل أجهزة التعليم والثقافة، للاستفادة من مخرجات التقنية الحديثة بما ينفع المجتمع ويحافظ على عقيدته وقيمه لا يضر بهما ويزود الطلاب بالرصيد القيمي والمعرفي والسلوكي القادر على تحسينهم ووقايتهم من المخاطر التي تضرهم أفراداً ومجموعات وتضر لمجتمعهم المسلم. محددات الرؤية: شكلت الأطر الآتية الموجهات والمحددات الهادية لعمليات بناء الرؤية: - الفهم الصحيح والمتكامل للاسلام وتزويد الطالب بالقدر الكافي من المعرفة والمهارات والسلوكيات الاسلامية التي تحقق تعريفه بربه ودينه واقامة سلوكه على شرعه، والمحافظة على الثوابت الدينية الاسلامية والقيم الثقافية والاجتماعية الاصيلة للمجتمع السعودي. - التعامل مع تضخم المعلومات المتزايد الكمي والنوعي. - التوافق المستقبلي مع حاجات أسواق العمل المعتمدة على الابتكارات العقلية (الابداع والابتكار). - المرونة الفائقة في اكساب الطلاب مجموعة القدرات الصالحة لمواجهة حالة ضعف التيقن في التوجهات المستقبلية للاقتصاد العالمي. - حتمية امتلاك الطلاب للمعرفة التي تؤهلهم لمواكبة العمل في الاقتصاد القائم على المنافسة. - ضرورة امتلاك الطلاب للمهارات الحياتية النافعة. - الاستجابة للطلب الاجتماعي العالمي على التعليم وتوفير التعليم المناسب لكل فرد. - التأكيد على تعزيز وتطوير روح المواطنة الواعية في سائر جوانب العملية التعليمية. الاستراتيجيات الكلية (العامة) يتطلب تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم الأخذ بحزمة من الاستراتيجيات الكلية لتحسين قدرة النظام التعليمي على تحقيق الرؤية المستقبلية وتتمثل هذه الاستراتيجيات الكلية فيما يأتي: - تطوير دور الطالب في عمليات التعليم والتعلم وتحسين مشاركته في الحياة المدرسية، فالطالب هو المستفيد الأول والفاعل الرئيس من كل أنشطة التعليم، واكسابه مهارات التعلم الذاتي والبحث والحصول على المعرفة من منابعها المتعددة والتعامل معها واستخدامها، بما يوفر له القدرة على التعامل والتكيف الايجابي والفعال مع بيئته ومجتمعه، وتمكينه من فهم الحضارات والحوار الهادف البناء مع الآخر آفراداً وجماعات. - تحديث مهام وأدوار المعلم بما يمكنه من استخدام التقنية بشكل متميز وان يكون قادرا على القيام بدور المشرف والموجه للطالب، ومنتجا للمعرفة ومتعلما مدى الحياة، وذلك باعتبار أن المعلم هو المرتكز الجوهري في العملية التعليمية، وعليه فإن عمليات تطويره تمثل المدخل الحقيقي لتطوير التعليم وتحديثه. - تحديث وظيفة المدرسة وعملياتها بما يزيد من قدرتها على التفاعل الواعي والنشط مع متغيرات البيئة القريبة والبعيدة، وبما يوفر للطالب بيئة مدرسية صحية جاذبة وحافزة على التعلم. - بناء مناهج جديدة متطورة في جوانبها المعرفية والتقنية، متكاملة مع الوسائط الفعالة متعددة الفاعلية، واستبدال نظام الكتاب المدرسي القائم الى مزيج من الاساليب التي تجمع بين الكتاب والبرمجيات الدراسية والتلفاز التربوي واستخدام الشبكة العنكبوتية بما يحقق ويدعم الاحساس بأهمية العلم والتكنولوجيا وضرورة امتلاك مقومات ومهارات التعامل معهما، واستخدام المبتكرات والاجهزة العلمية والتكنولوجية مثل أجهزة الحاسوب وأدوات التحليل الرمزية. - تطوير نظم القبول والتقويم والالتحاق بالمراحل التعليمية، وارتكاز التطوير على قدرات الطالب في التعلم وتحقيق المستويات المعيارية للمراحل والصفوف في مجالات التعليم المحددة. - تفعيل المشاركة بين المنزل والمدرسة في عمليات تعليم وتعلم الطلاب. - تحقيق وتدعيم المشاركة والمسؤولية المجتمعية في تخطيط التعليم وتمويله وإدارته، ومشاركة فئات المجتمع المؤهلة في وضع السياسات ومتابعة وتقييم مدى تحقق الاهداف. - اقامة الجسور بين مراحل وحلقات التعليم المختلفة من جانب وبينهما وبين برامج التعليم غير النظامي. - اسهام التعليم بشكل فاعل في عمليات التنمية البشرية وتعميق تفاعله مع متطلبات التنمية البشرية المستدامة. الإجراءات المنهجية للخطة العشرية للوزارة: وفقاً لطبيعة أهداف ومهام الادارة العامة للتخطيط التربوي فقد أسند إليها مهمة القيام بعمليات التخطيط ووضع الخطة العشرية ومتابعة تنفيذها. ونظراً لكون عمليات التخطيط تتسم بالتواصل والاستمرارية، ومن الصعوبة بمكان الفصل بينها، وليس من المنطقي ان تتم كل عمليات التخطيط في آن واحد، فقد حددت المراحل الرئيسة لبيان طبيعة كل من هذه العمليات وأبعادها المتصلة والمترابطة وتحديد مكانها وزمانها في سلسلة العمليات التخطيطية، وقد سارت عمليات التخطيط ووضع الخطة عبر المراحل التالية: أولاً: مرحلة التحضير والإعداد: تضمنت هذه الخطوة تقويم التجارب (الخطط) القائمة والسابقة للوقوف على جوانب نجاحها أو قصورها وأسباب ذلك، وتشخيص الوضع الراهن والعوامل المؤثرة فيه سلبا أو ايجابا، ثم القيام بالدراسات التفصيلية لواقع النظام التربوي ومتطلبات تطويره واتجاهات نموه كماً وكيفاً، وقد تمت عمليات التشخيص من خلال: 1- الدراسة الوثائقية التحليلية: دراسة وتحليل المصادر العلمية المتوفرة عن السياسات والخطط والتقارير والدراسات وخطط العمل والرؤى المستقبلية ذات الصلة بموضوعات الخطط التعليمية للمملكة العربية السعودية، بالاضافة الى الاطلاع على بعض الخبرات العالمية والاقليمية في مجالات الرؤية المستقبلية والاهداف، وقد تركزت عمليات الدراسة والمراجعة المتعمقة على جملة من الوثائق والدرسات والتقارير التربوية منها: - سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية. - خطط التنمية والخطط التشغيلية لها (بنين/ بنات). - الخصائص السكانية للسكان في المملكة العربية السعودية 1421ه. - التقارير الاحصائية السنوية (بنين/ بنات) 1417 - 1421ه. - التقويم الشامل للتعليم في المملكة العربية السعودية 1421ه. - تقرير محو الأمية وتعليم الكبار في المملكة العربية السعودية 1422ه. - تمويل التعليم ودعم القطاع الخاص ونشاطاته في المملكة العربية السعودية 1419ه. - وثائق التعليم في بعض الدول المتقدمة. وقد استخلصت من تلك الوثائق جملة من الدلالات المفيدة عن الخبرات الماضية في وضع وبناء خطط وزارة التربية والتعليم وقد تم توظيفها عند بناء الرؤية والأهداف. 2- الدراسة الاسقاطية: تمثل الاسقاطات المستقبلية أحد المتطلبات الاساسية لعمليات التخطيط لتحديد معدلات النمو المتوقعة في اعداد الطلاب وتقدير الاحتياجات المطلوب توافرها لاستيعابهم، وقد أجريت دراسة اسقاطية كمية عن التعليم في المملكة للسنوات العشر القادمة من أجل استشراف المستقبل وكمرتكز لبناء الرؤية والاهداف. 3- الدراسات الميدانية: أ- دراسة الواقع التعليمي في إدارات التعليم: استهدفت الدراسة التوصل الى البيانات الوصفية الكمية والنوعية عن حالة التعليم في المناطق والمحافظات التعليمية (بنين وبنات) لرصد مستوى الكفاءة الداخلية فيها، وقد أعدت أداة خاصة لجمع هذه البيانات وأرسلت الى الادارات وتم تحليلها واستخراج الدلالات العلمية المطلوبة لوضع الخطة. ب- الدراسات الميدانية: استكمالا للاجراءات المنهجية لجمع المعلومات عن الواقع التعليمي في الميدان كان من الضروري التوجه مباشرة الى المنفذين الحقيقيين للعملية التعليمية للوقوف على آرائهم وذلك من خلال اجراء مجموعة من المقابلات حول المشكلات والاحتياجات الحقيقية للميدان وقد اختيرت عينة الدراسة من إدارات تعليم ممثلة لمناطق المملكة المختلفة (بنين/ بنات) واشتملت فئات العينة على كل من (مدير عام التعليم ومساعديه والمشرفين التربويين، ومديري المدارس ووكلائها، والمعلمين، والطلاب وأولياء أمورهم)، وقد تم جمع وتحليل بيانات تلك المقابلات للوقوف على الاتجاهات العامة للعاملين في الميدان واحتياجاتهم، كما تم اضافة الى ذلك توزيع 500 استبانة على عينة من العاملين في الميدان التربوي والطلاب وأولياء الامور في جميع الادارات التعليمية (بنين وبنات) للتعرف على رؤيتهم للواقع التعليمي وآرائهم نحو المستقبل ومقترحاتهم لمواجهة المشكلات القائمة. وقد أفرزت هذه الجهود في المرحلة الأولى النتائج التالية: - رصد الامكانيات البشرية والمادية وتحديد المتطلبات والاحتياجات ونسب القبول ومعدلات النمو في كل مراحل وإدارات التعليم في المملكة. - التقديرات واحتمالات النمو السكاني المتوقعة وذلك لتقدير العبء المستقبلي على التعليم. - تقدير الاحتياجات الكمية والنوعية اللازمة لتنفيذ الخطة على مدى السنوات العشر القادمة. - دراسة التغيرات التي يمكن أن تحدث في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية واثرها على التعليم والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية لهذه التغيرات وعمقها ومداها. - مسح دقيق لقدرة النظام التعليمي وامكانياته على استيعاب التقديرات الكمية المتوقعة (طلاب، معلمون، فصول.. إلخ) خلال فترة الخطة. وقد أسفرت هذه الدراسات عن التوصل الى تصورات كاملة ومفصلة للواقع المراد التخطيط له، مع عرض مجموعة من المؤشرات والمعايير لتحديد الرؤية والاهداف العامة. ثانياً: مرحلة تحديد الرؤية والأهداف: في إطار ثوابت المجتمع السعودي المبنية على الدين الاسلامي الحنيف وفي ضوء توجهاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الفحص الشامل للنظام التعليمي وتشخيص أوضاعه، تم استخلاص مجموعة استراتيجيات الحاكمة والموجهة لمستقبل التعليم في المملكة، وقام فريق الخطة الاساسي ببناء الرؤية في ضوء ما سبق من معلومات وموجهات، وبعد التأكد من سلامة الرؤية ومناسبتها، وضع الفريق تصوراً مبدئياً للاهداف العامة والتفصيلية للخطة العشرية، وقد روعي في تحديد الاهداف ان تتصف بالدقة العلمية، بوصفها المحدد الرئيس لاتجاه سير عملية التخطيط، كما انها ستعمل على تحديد الاساليب الواجب اتباعها لتحقيق الرؤية، وقد روعي عند بناء الخطة ما يلي: - الطبيعة المميزة للمجتمع السعودي وخصوصيته من الناحية الاسلامية والاجتماعية. - التركيز في بناء الرؤية على الطالب كمحور للعملية التعليمية وصاحب الدور الايجابي النشط فيها. - تحديد المواءمة بين القدرة والطموح عند تحديد الاهداف التفصيلية. - مرونة الرؤية وقدرتها على استيعاب المستجدات والتغيرات المستقبلية. روجعت الرؤية والاهداف في عدة لقاءات مع الفريق العلمي ثم عرضتا على فريق استشاري تمثلت فيه بعض عناصر المجتمع لتنميتهما وتطويرهما، وقد ارسلتا الى مسؤولي الوزارة، وعلى رأسهم معالي الوزير، بالاضافة الى حوالي أربعين (40) مسؤولا من قيادات العمل التربوي (بنين/ بنات) للتعرف على آرائهم فيهما باعتبارهم جهة اتخاذ القرار التربوي للأهداف العامة والتفصيلية كما عرضت الرؤية والاهداف على مجموعة من المتخصصين، للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم فيهما بقصد اثراء المشروع وإضافة البعد التكاملي بين التخصصات في النظر اليها، ثم قام فريق البحث الرئيس بجمع تلك الاراء ودراستها واستخلاص الملاحظات الجوهرية منها واجراء التعديلات المناسبة على أصل المشروع في ضوئها. ثالثاً: مرحلة وضع خطة العمل: وفي هذه المرحلة نمت ترجمة الرؤية والاهداف العامة الى أهداف تفصيلية أو استراتيجية في صور رقمية ومؤشرات للنواتج المراد تحقيقها، وتم اشتقاق البرامج ومشروعات العمل المفصلة وترتيب أولوياتها بما يحقق التوافق وتحقيق متطلبات الرؤية، وقد روعي في هذه المرحلة تحقيق التنسيق والتكامل بين البرامج والمشروعات، وتحديد المدى الزمني لتنفيذ البرامج وتكلفتها وتجديد مصادر تمويلها والتوقع بمتغيراتها والبدائل المقترحة لمواجهة تلك المتغيرات وقد تمت كل هذه العمليات من خلال ورش عمل تمثلت فيها جميع قطاعات الوزارة شارك فيها بعض الاعضاء من الفريق الرئيس والفريق الاستشاري. رابعاً: مرحلة إرسال الخطة إلى القطاعات: - بعد اقرار الأهداف والبرامج من قطاعات الوزارة تمت عملية التنسيق الشامل لها وتحديد الجهات الاساسية والمساندة لتنفيذ البرامج والمشروعات ومعرفة دور ومهام كل منها بشكل محدد، وتقدير الاحتياجات والمتطلبات والمشروعات، ومعرفة دور ومهام كل منها بشكل محدد، وتقدير الاحتياجات والمتطلبات التمويلية والبشرية والمادية اللازمة لتنفيذ تلك البرامج والمشروعات التي تضمنتها الخطة في سنواتها العشر. - تم تحديد النواتج والمؤشرات وملامح التحقق لكل برنامج ومشروع وقد تولى وضع هذه المؤشرات فريق وضع مؤشرات التحقق. وقد روعي في عمليات التخطيط الالتزام بالجوانب التالية: 1- المشاركة الموسعة لتشمل كل من له علاقة بمخرجات الرؤية والاستفادة منها. 2- الاستفادة من نتائج التجارب السابقة والمستجدات التي يحفل بها المستقبل التربوي ومتطلبات سوق العمل وما بينهما من علاقات وطيدة. 3- التنسيق مع الجهات ذات العلاقة على مختلف أنواعها ومستوياتها لضمان وفاء الرؤية بمتطلبات خطط التنمية. 4- بناء الرؤية في ضوء تحقيق التفاعل بين مخرجات التعليم العام، والجهات المستفيدة منه، ومؤسسات التعليم العالي بما يخدم حاجات المجتمع. 5- مرونة الرؤية بشكل يسمح بفسح المجال لاستيعاب المتغيرات والمستجدات المستمرة لتلبي المطالب الملحة في التطوير التربوي. خامساً: مرحلة عرض الخطة على الخبراء (تحكيم الخطة): تم في هذه المرحلة عرض الخطة على مجموعة من الخبراء من داخل المملكة وخارجها (خبراء من بعض الدول العربية وخبراء دوليون) وذلك للوقوف على سلامة البنية العلمية للخطة ومدى اتساق مفرداتها مع الرؤية والاهداف. وقد اتفقت اراء معظم الخبراء على ان الخطة وما اشتملت عليه تتوفر فيهما البنية العلمية الرصينة التي تحقق مفهوم التخطيط الاستراتيجي وتتوافق مع الاساليب الحديثة المتبعة في وضع الخطط في النظم التعليمية المتقدمة، وقد استفاد فريق الخطة بما ورد من هذه الملاحظات (التغذية الراجعة) وذلك لتحسين بناء الخطة وضمان جودتها. سادساً: مرحلة تقدير الاحتياجات المالية اللازمة لتنفيذ الخطة: في هذه المرحلة تمت مراجعة تقديرات وكلفة البرامج والمشروعات الواردة من قطاعات الوزارة، وقد تشكل لهذا الغرض فريق تقدير الكلفة مكونا من مدير عام الميزانية بوزارة التربية والتعليم لقطاع البنين، ومدير عام الميزانية المساعد لقطاع البنات، ومدير عام التخطيط التربوي ومدير إدارة التخطيط، وقد روعي في تقديرات الكلفة ان تتسم بالعملية والمعقولية، وقد قام الفريق بوضع قائمة بالاحتياجات العملية المطلوبة لكافة البرامج والمشروعات لمجمل الخطة وللسنوات العشر. سابعاً: مرحلة اعتماد الخطة ونشرها وتنفيذها: عرض على معالي وزير التربية والتعليم الخطة العشرية والدراسات المصاحبة لها (الدراسة الاسقاطية، الدراسة الكمية والنوعية، دراسة الرسوب والتسرب) بالاضافة الى دليل الخطة الذي يتضمن مصطلحات الخطة واجراءات تنفيذها ومتابعتها. صدر قرار وزير التربية والتعليم رقم 1581/1/5 في 17/3/1424ه باعتماد الخطة العشرية، ونص القرار على ان يتم البدء في تطبيقها اعتبارا من 1425ه لتتزامن وبداية خطة التنمية الثامنة للدولة. وقد أسند القرار للادارة العامة للتخطيط التربوي مهمة اعداد خطة الوزارة التنفيذية الشاملة للسنة الاولى من سنوات الخطة، كما نص على ان تقوم إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بالقطاعين (بنين - بنات) بوضع خططها التنفيذية عن السنة الاولى في ضوء خطة الوزارة التنفيذية الشاملة مع الاستعانة بخبرات الادارة العامة للتخطيط التربوي. وتولت الادارة العامة للتخطيط التربوي نشر وتوزيع الخطة على المعنيين وتصميم برنامج حاسوبي لمتابعة الخطة يعمل من خلال شبكة الوزارة، كما يوضع على موقع الوزارة في شبكة الانترنت. الأهداف العامة والأهداف الاستراتيجية لرؤية وزارة التربية والتعليم للسنوات العشر القادمة الأهداف الاستراتيجية الأهداف العامة 1- استيعاب الاطفال من سن 4/6 سنوات (مرحلة رياض الأطفال) بنسبة 40% بنهاية سنوات الخطة. - تهيئة الأطفال من سن 4/6 سنوات للدخول في التعليم 2- تحديث البرامج والنشاطات المتخصصة بالطفولة المبكرة. واعتبار مرحلة رياض الاطفال مرحلة مستقلة بمبانيها ومناهجها . 3- توفير كوادر متخصصة برياض الاطفال لتلبية احتياجات القبول في هذه المرحلة بمعدل 10% سنويا. عن مراحل التعليم العام 4- تطوير برامج وأدوات قياس استعدادات الاطفال في سن ما قبل المدرسة. 5- توفير مبان مدرسية مجهزة ومستقلة خاصة برياض الاطفال لاستيعاب 10% سنويا من الشريحة المستهدفة. 6- تطوير برامج اعداد وتأهيل العاملات في مرحلة رياض الأطفال. 1- زيادة مرونة النظام التعليمي بما يتيح سهولة تطوير تعليم الكبار والكبيرات الخروج منه والعودة إليه (الانسيابية). والقضاء على الأمية. 2- توفير قنوات تعليمية موازية لاستيعاب المنقطعين عن النظام التعليمي. 3- توظيف تقنية التعليم والتعلم عن بعد، وتطويرهما بما يتناسب مع البيئة السعودية. 4- توسيع مجالات تعليم الكبار والكبيرات الحالية، والأخذ بالنظم المرنة، من خلال صيغ متطورة تتناسب مع احتياجات الكبار والكبيرات وظروفهم. 5- تدعيم الوصول بخدمات تعليم الكبار والكبيرات ومحو الأمية إلى أماكن تمركز الاحتياجات. 6- تحسين نوعية التعليم داخل فصول تعليم الكبار والكبيرات. 1- جعل التعليم الأساسي إلزاميا. استيعاب جميع الفئات العمرية 2- تحسين معدلات الالتحاق بمعدل سنوي 2% لتحقيق من سن السادسة حتى الثامنة الاستيعاب الكامل لجميع الطلاب والطالبات في نهاية عشرة من مراحل التعليم العام سنوات الخطة. المختلفة. 3- توفير المباني المدرسية الحكومية لاستيعاب النمو المتوقع في اعداد الطلاب ليصل إلى نسبة 90% منهم. 4- زيادة اعداد المعلمين والمعلمات بنسبة سنوية 5 ،3% وفي ضوء التقديرات المتوقعة للاحتياجات. 1- تحسين الاجراءات الادارية داخل النظام التعليمي. التنمية الإدارية الشاملة للوزارة. 2- إعادة هندسة الهياكل والانظمة بما يسمح بتحقيق الأهداف الخاصة بالخطة العشرية. 3- تطوير وتحسين نظم الاختيار والتعيين والترقية داخل النظام التعليمي. 4- رفع نسبة الحاصلين على مؤهلات عليا مطلوبة للنظام. 5- اعطاء المزيد من الصلاحيات والحد من المركزية في الوزارة (الوزارة/ الادارات التعليمية/ المدارس) وتعزيز دور القيادات التربوية، لتكون فاعلة في عملية تطوير التعليم. 6- تطوير وتعزيز إدارة المدارس وصولا إلى صيغة معدلة للادارة الذاتية للمدرسة. 1- تعزيز مجالات التعاون والتبادل التربوي التعليمي - اعداد الطالب للتفاعل التربوي والثقافي بين الوزارة ومثيلاتها في الدول الأخرى والتعليمي والثقافي الايجابي ووضع الآليات المناسبة لذلك. محليا ودوليا، وتحقيق مراكز 2- تعزيز مساهمة وزارة التربية والتعليم في متقدمة عالميا في مجالات الرياضيات النشاطات الثقافية التربوية. والعلوم للمراحل العمرية المختلفة 3- تعزيز الاستفادة من برامج ومشروعات المنظمات وفق الاختبارات الدولية. التربوية الدولية والاقليمية. 4- تحقيق المستويات المعيارية الدولية للطلاب في التحصيل الاكاديمي (العلمي) والادائي. 5- المشاركة في الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم. 1- استقطاب القوى الاجتماعية المؤهلة للمشاركة في التوسع في المشاركة المجتمعية في برامج محو الأمية. التعليم. 2- التوسع الأفقي في التعليم الأهلي، مع التأكيد على ضرورة دعم وتطوير اشراف الوزارة عليه وصولا إلى نسبة مشاركة 25% من إجمالي عدد الطلاب. 3- زيادة مشاركة أولياء الأمور في إدارة المدارس. 4- إشراك أولياء الأمور والفئات الاجتماعية ذات التأثير في عمليات تطوير التعليم. 5- الأخذ بالنظم التقنية الحديثة لتفعيل عملية الاتصال بين المدرسة وبقية مؤسسات المجتمع. 6- تهيئة الطلاب والمعلمين للمشاركة العالمية العلمية من خلال المنتديات والمؤتمرات الدولية. 1- تطوير برامج تعليم الموهوبين والموهوبات في - الارتقاء بنظم تعليم الفئات المجالات العلمية والابداعية. ذات الاحتياجات الخاصة. 2- الارتقاء بنظم التربية الخاصة لتتوافق مع الاتجاهات والتصنيفات العالمية المعاصرة. 3- تطوير البرامج التعليمية الخاصة بالاعاقات المختلفة. 4 - توفير البيئة المادية والتربوية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة. 5- زيادة الاهتمام بالنمو المهني للمعلمين والمعلمات بما يحقق التعامل والتفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. 6- إتاحة الفرص والمجالات الجديدة في تطوير تعليم الفئات الخاصة بمشاركة القطاع الخاص. 7- توسيع المشاركة المجتمعية في حماية حقوق الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. 1- تطبيق اختبارات وطنية لتقويم جودة التحصيل تأسيس نظم متكاملة للمحاسبية. الدراسي في المواد الدراسية الأساسية كل أربع سنوات. 2- تطبيق التقويم الشامل للمدرسة كل أربع سنوات. 3- تطبيق الاعتماد التربوي على جميع المدارس الأهلية. 4- تقويم وتحسين برامج الوزارة التعليمية والمساندة. 1- تخفيض معدلات الرسوب وصولا إلى 5% في - تحسين الكفاية الداخلية والخارجية المرحلة الابتدائية و7% في المرحلة المتوسطة للنظام التعليمي. و8% في المرحلة الثانوية. 2- تطوير أنماط التعليم والتعلم داخل الفصل (تفريد التعليم) بما يحقق تحسين النتائج وفقاً لمستويات الطلاب والطالبات. 3- تخفيض معدلات التسرب وصولا إلى نسبة عامة قدرها 1% لجميع المراحل. 4- تنويع اختبارات ومقاييس التحصيل الدراسي وتقنياتها. 5- توفير بيئة مدرسية آمنة. 6- تحسين معدلات النجاح النوعية. 7- تحسين معدلات (معلم: طالب) (معلمة: طالبة) وصولا لمعدل (1:20) بمراحل التعليم المختلفة بنهاية الخطة. 8- تحسين معدلات عدد الاداريين والاداريات الى شاغلي الوظائف التعليمية بنسبة (1:20). 9- ترشيد الانفاق لتخفيض معدلات هدر الموارد. 10- التهيئة النوعية للطلاب والطالبات في التعليم الثانوي للدراسة الجامعية. 11- تزويد الطالب والطالبة بالمهارات اللازمة والمناسبة للدخول الى سوق العمل. 12- الأخذ بنظم الجودة الشاملة في التعليم. 1- تطوير المناهج بما يحقق تكامل شخصية المتعلم تطوير المناهج وفق القيم الاسلامية، المسلم، المعتز بدينه، والمنتمي لوطنه ممارسا وسلوكا. بما يؤدي الى تكامل شخصية الطالب 2- تطويرالمناهج بما يتوافق مع الاتجاهات العالمية والطالبة، وامتلاكهما المعارف المعاصرة وفق القيم الإسلامية. ومهارات التفكير العلمي، والمهارات 3- التركيز في بناء المناهج على اكتساب مهارات الحياتية، وممارسة التعلم الذاتي التفكير والتحليل ومهارات الاتصال. والتعلم مدى الحياة. 4- استيعاب المناهج للقضايا المستجدة النافعة، وتوفير المرونة فيها للتعامل مع المتغيرات التقنية والمعرفية المتوقعة. 5- تزويد الطلاب والطالبات بالمهارات اللازمة للمواقف الاجتماعية المختلفة. 6- تنمية مهارات التعلم الذاتي والتعليم مدى الحياة. 7- تزويد الطلاب والطالبات بمهارات التعامل مع المعلومات والمعرفة المتطورة. 8- تفعيل عملية التعلم من خلال استخدام البرامج الحاسوبية وتقنيات التعليم ومصادر التعلم. 9- زيادة نصيب الطالب والطالبة من النشاطات الصفية وغير الصفية تحقيقاً لمعدل ممارسة قدره (3) ساعات أسبوعياً. 10- تزويد الطلاب والطالبات بمهارات استثمار أوقات الفراغ بصورة صحيحة. 11- تزويد الطالب والطالبة بالمهارات والمعارف والخبرات الخاصة اللازمة لقيام كل منهما بدوره في بناء الأسرة المسلمة. 1- تطور طرائق وأساليب التدريس والتعليم. التحسين النوعي لكفاءة المعلمين 2- تطوير أساليب الاشراف التربوي بما يتفق والمعلمات وزيادة نسبة المواطنين والتطور المستهدف في عناصر منظومة التعليم. في قطاع التعليم وصولاً للاحلال 3- زيادة معدل القبول بكليات اعداد المعلمين والمعلمات الكامل للقوى البشرية السعودية. في تخصصات (اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، اللغة الانجليزية، الحاسب الآلي) بنسبة 20%. 4- الأخذ بنظم التجديد المرحلي للمعلمين والمعلمات للعمل كل خمس سنوات والترخيص بمزاولة المهنة. 5- تطبيق وتطوير مقاييس اختبارات الكفاءة على المعلمين والمعلمات دورياً. 6- تعديل نظم العمل بما يسمح بالاحتفاظ بالعناصر المتميزة داخل المدرسة. 7- تطوير نظم الأجور والمكافآت بما يسمح بالتقليل من تسرب العناصر المتميزة. 8- بناء وتطوير معايير محددة لاداء المعلمين والمعلمات قائمة على نظم المحاسبية (الانجازات/ المترتبات). 9- الوصول إلى نسبة 95% في مجال السعودة في جميع المراحل التعليمية وفي كافة الوظائف. 1- إحلال المباني الحكومية المجهزة والمعدة بدلا من تطوير البيئة التعليمية وتحديث المباني المدرسية المستأجرة بمعدل سنوي قدره 10%. الخريطة المدرسية لتستجيب 2- تطوير المرافق (المباني) المدرسية في ضوء الرؤية للتغيرات الكمية والكيفية المتوقعة المستقبلية لمدرسة المستقبل. في المرحلة المقبلة. 3- توفير وتحسين المصادر اللازمة لتقنيات التعليم في المبنى المدرسي. 4- زيادة نصيب الطالب من الملاعب والمنشآت الرياضية بما يسمح بممارسة حقيقية للنشاطات الطلابية (معدل 8 أمتار لكل طالب). 5- زيادة نصيب الطالب والطالبة من النشاطات الثقافية والاجتماعية والعلمية. 6- الربط بين الحركة السكانية والتوجهات في توزيع المدارس وبنائها. 7- توفير نماذج وبدائل اقتصادية فعالة في تشييد وبناء المدارس. 1- تأسيس نظام متكامل لاستخدامات تقنية تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات. المعلومات والاتصال وتوظيفها 2- تأسيس نظام متكامل لاستخدامات تقنية في التعليم والتعلم. الاتصال في التعليم. 3- تعزيز التكامل بين المعرفة الآلية والمعرفة لدى الإنسان. 1- زيادة مرونة النظام التعليمي بما يتيح سهولة تطوير تعليم الكبار والكبيرات الخروج منه والعودة إليه (الانسيابية). والقضاء على الأمية. 2- توفير قنوات تعليمية موازية لاستيعاب المنقطعين عن النظام التعليمي. 3- توظيف تقنية التعليم والتعلم عن بعد، وتطويرهما بما يتناسب مع البيئة السعودية. 4- توسيع مجالات تعليم الكبار والكبيرات الحالية، والأخذ بالنظم المرنة، من خلال صيغ متطورة تتناسب مع احتياجات الكبار والكبيرات وظروفهم. 5- تدعيم الوصول بخدمات تعليم الكبار والكبيرات ومحو الأمية إلى أماكن تمركز الاحتياجات. 6- تحسين نوعية التعليم داخل فصول تعليم الكبار والكبيرات. 1- تحسين الاجراءات الادارية داخل النظام التعليمي. التنمية الإدارية الشاملة للوزارة. 2- إعادة هندسة الهياكل والانظمة بما يسمح بتحقيق الأهداف الخاصة بالخطة العشرية. 3- تطوير وتحسين نظم الاختيار والتعيين والترقية داخل النظام التعليمي. 4- رفع نسبة الحاصلين على مؤهلات عليا مطلوبة للنظام. 5- اعطاء المزيد من الصلاحيات والحد من المركزية في الوزارة (الوزارة/ الادارات التعليمية/ المدارس) وتعزيز دور القيادات التربوية، لتكون فاعلة في عملية تطوير التعليم. 6- تطوير وتعزيز إدارة المدارس وصولا إلى صيغة معدلة للادارة الذاتية للمدرسة. 1- استقطاب القوى الاجتماعية المؤهلة للمشاركة في التوسع في المشاركة المجتمعية في برامج محو الأمية. التعليم. 2- التوسع الأفقي في التعليم الأهلي، مع التأكيد على ضرورة دعم وتطوير اشراف الوزارة عليه وصولا إلى نسبة مشاركة 25% من إجمالي عدد الطلاب. 3- زيادة مشاركة أولياء الأمور في إدارة المدارس. 4- إشراك أولياء الأمور والفئات الاجتماعية ذات التأثير في عمليات تطوير التعليم. 5- الأخذ بالنظم التقنية الحديثة لتفعيل عملية الاتصال بين المدرسة وبقية مؤسسات المجتمع. 6- تهيئة الطلاب والمعلمين للمشاركة العالمية العلمية من خلال المنتديات والمؤتمرات الدولية. 1- تطبيق اختبارات وطنية لتقويم جودة التحصيل تأسيس نظم متكاملة للمحاسبية. الدراسي في المواد الدراسية الأساسية كل أربع سنوات. 2- تطبيق التقويم الشامل للمدرسة كل أربع سنوات. 3- تطبيق الاعتماد التربوي على جميع المدارس الأهلية. 4- تقويم وتحسين برامج الوزارة التعليمية والمساندة.