وقّع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، اليوم بمقر المركز في الرياض , مذكرة تعاون وتفاهم مشترك مع مجلس شؤون الأسرة لتعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين، وخدمة أهدافهما المشتركة، وإيصال الرسائل المطلوبة لمختلف أفراد وفئات المجتمع من خلال الإمكانيات المتاحة لدى كل منهما . وتهدُف الاتفاقية التي وقعها الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، والأمين العام للمجلس الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، إلى تحقيق التبادل المعرفي بين الطرفين وفقًا لأحكام الملكية الفكرية من خلال ورش العمل والدورات التدريبية والدراسات والأبحاث والإحصاءات المتوافرة لأغراض بحثية والتعاون في الأعمال البحثية والدراسات المعرفية. وتضمنت بنود الاتفاقية التي تمتد لثلاثة أعوام، قيام المركز ممثلًا في المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي)، بتنفيذ استطلاعات رأي في الموضوعات التي تهُم الطرفين، ونشر التوعية وتقديمها من خلال جلسات وملتقيات وندوات حوارية متخصّصة، وإقامة الفعاليات ذات الاهتمام المشترك في قضايا الأسرة السعودية والحوار والتعايش المجتمعي والتسامح، وتنفيذ برامج شبابية وتطوعية للفئات الشابة والتي تُعزز لديهم روح الوحدة الوطنية، وإقامة برامج تدريبية للفئات المستهدفة، والتعاون في بحث القضايا الأسرية.