استقطبت الأكلات الشعبية السعودية في مهرجان الكليجا ببريدة ، المواطنين والمقيمين والسياح، كونها تعبر عن جزء من التراث السعودي العريق ، كما أن لها دور في إبراز هوية المملكة وأصالتها . ويشكل مهرجان الكليجا رافداً مهماً للأسر المنتجة وبابًا من أبواب التسويق المنظم لمنتجاتها، لدخول فضاءات اقتصادية رحبة، كما بات حلقة وصل بين الأسرة والمهتمين بالأكلات الشعبية ، ومن بين تلك الأكلات الشعبية أكلة " الكليجا " التي تتفنن الكثير من الأسر لتحضيرها ولها أنواع ومشتقات متنوعة كمعمول الكليجا وكليجا الدبس والتوفي وزيت الزيتون وغيره من الأصناف التي تجد رواجاً ملموساً من المستهلكين . ومع التقدم و الازدهار الذي تشهده المملكة لم تغيّر الحضارة ما كان عليه الآباء والأجداد ، و لم يؤثر في وجود الأكلات الشعبية السعودية ، بل لازالت تراثاً عريقاً يفاخر به الجميع . يذكر أن مهرجان الكليجا يهدف إلى دعم الأسر المنتجة والسيدات والشباب ويعزز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، كما أوجد منصة لتطوير وتسويق وعرض وبيع المنتجات الشعبية.