أكدت الجلسة الحوارية الأولى ضمن أعمال مؤتمر مستقبل المراجعة الداخلية الثامن ضرورة استخدام أحدث التقنيات في المراجعة الداخلية للمساعدة في تحقيق الأهداف وتحسين العمليات واتخاذ القرارات واستخدام المؤثرات البصرية في عرض النتائج بتقارير المراجعة، وأهمية المراجعة الداخلية المتضمنة المسؤولية الاجتماعية التي تشمل أهم المخاطر المرتبطة بها للشركات، وفي تقييم وتحسين فعالية أعمال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وفي حماية البيئة الاجتماعية. وتطرقت الجلسة الأولى التي شارك فيها رئيس إدارة المراجعة الداخلية في صندوق الاستثمارات العامة مايك تشينغ، والرئيس التنفيذي لإدارة المراجعة الداخلية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا ماهر العياضي، ونائب الرئيس، والرئيس التنفيذي للمراجعة الداخلية في شركة أوبر دومينيك فينسنتي، والرئيس التنفيذي للمراجعة الداخلية في الشركة السعودية للكهرباء بيتر تشامبرز، إلى أبرز الاتجاهات الحديثة في مهنة المراجعة الداخلية ودورها في تعزيز دور المراجع الداخلي، والخدمات التأكيدية والاستشارية لتقييم وتحسين فعالية عمليات الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة، و تعزيز دور المراجع الداخلي كمستشار موثوق. وأوضح الرئيس التنفيذي لإدارة المراجعة الداخلية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا ماهر العياضي أن أحد الأشياء الأساسية للمراجعين الداخليين مع إداراتهم وعملائهم هي الخدمات الاستشارية، بحيث تساعد الجهات للإسهام في الوصول للبيانات بشكل أسرع، بالإضافة إلى المراجعة من خلال الصلاحيات الموجودة في النظام، والمراجعة المستمرة التي يجب التركيز عليها لأنها تسهم في تجاوز التحديات التي تواجهنا. يذكر أن معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري افتتح اليوم أعمال مؤتمر مستقبل المراجعة الداخلية الثامن ، ويستمر على مدى يومين ,ويتضمن عدة جلسات حوارية يشارك فيها نخبة من المتحدثين المختصين في نظام المراجعة الداخلية.