أُطلق اليوم في عدن ورشتا عمل بعنوان (الاتصال والتواصل الفعال و الجودة الشاملة كايزن) التي نظمتها منظمة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد للإنسانية ضمن أنشطة مشروع مستقبل. ويتلقَّى 38 مشاركًا ومشاركة من محافظة عدن خلال يومين في معارف علمية وعملية حول مفهوم الاتصال والتواصل، وعناصر الاتصال وأهميته وأنواعه، وأساليب الإستراتيجية الحديثة للاتصال الفعال، وأدوار الجودة الشاملة، وأهدافها ومميزاتها، ومعوقات تطبيق الجودة، بالإضافة إلى إستراتيجية كايزن في الإدارة اليابانية، وأساليب وأدوات كايزن، والوصايا العشر لتطبيق كايزن. وأشاد مدير مكتب البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن في عدن المهندس أحمد مدخلي والمدير التنفيذي لمؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف أمين القادري والمدير التنفيذي لبنك عدن للتمويل الأصغر يعقوب ثابت، بدور الورشة في مشاركة الشباب لتأسيس فريق عمل متسلح بالأساليب العلمية والعملية التي تعكس مستوى الأداء والعمل الإيجابي، وتحسين مستوى العمل بهدف إيصال الرسالة المهنية، وأهمية الاستمرارية في التدريب والتأهيل وتطوير البرنامج ، مشيرين إلى أن برنامج بناء المستقبل للشباب يعد امتدادً لجهود البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن الرامية إلى بناء القدرات وتمكين الشباب والاستفادة من قدراتهم في المجتمع بما يسهم في تحسين مستواهم المعيشي من خلال تنفيد المشاريع والمبادرات التي من شأنها التغيير الإيجابي للكوادر الشبابية. كما أشاروا لما قدمه بنك عدن للتمويل الأصغر من شراكة في التدريب العملي لعدد 16 من المتدربين في البرنامج، وتأهيل الشباب للدخول في سوق العمل من خلال الدورات التي تسهم في رفع قدراتهم المعرفية بنظام العمل والمنظومة المالية والتمويل الأصغر وتوظيفهم في البنك ، مؤكدين أهمية العمل والشراكة بين كل الجهات ذات العلاقة للاستفادة من الشباب وإعدادهم وتعريفهم بمفهوم التواصل وأهميته والأساليب الحديثة في كيفية التواصل وتمكينهم اقتصاديا حتى يتمكنوا من العمل بالطرق العلمية التي تساعدهم في إقامة المشاريع المدرجه بالدخل والإسهام في عملية التنمية الاقتصادية. يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن نفذ 204 مشروعات ومبادرات تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، هي: التعليم،الصحة،المياه،الطاقة،النقل،الزراعة والثروة السمكية،بناء قدرات المؤسسات الحكومية ، بالإضافة إلى البرامج التنموية.