اختتم بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أمس، أعمال لقاء خبراء التعليم تحت عنوان "شخصية متعلم القرن الحادي والعشرين" بعد انعقاده لثلاثة أيام، بمشاركة "6" إدارات تعليم، إلى جانب أكاديميين وخبراء ومتخصصين وباحثين وأصحاب التجارب من داخل وخارج المملكة . وناقشت الجلسات "11" ورقة علمية، و"8" تجارب رائدة، بجانب تنظيم "5" ورش عمل حول محاور اللقاء المطروحة، وإقامة ندوة افتتاحية حول رؤى التعليم في بناء شخصية متعلم القرن ال 21 . وشهد اللقاء عرض "6" إدارات تعليم على مستوى المملكة, ومشاريع ومبادرات طبقتها على مستوى المدارس في سبيل تطوير التعليم, كما طرحت إدارة تعليم مكةالمكرمة مبادرة "توظيف التفكير التصميمي لبناء مهارات المستقبل لدى طالبات المرحلة الثانوية" بهدف زيادة التجربة العملية لدى الطالب من خلال تشجيع الإبداع، التفكير المرن، الوعي بالذات والإدراك الاجتماعي". وطرحت إدارة تعليم جدة مبادرة "حاضنة الأعمال الريادية" والتي تقوم على حاضنة عمل ممكنة من قبل المدرسة والإدارة العامة للتعليم، تتبع منهجية علمية مستدامة في جانب التخطيط والتصميم والإنتاج في مهارات الحياة والعمل عبر فرق عمل طلابية مدعومة من كوادر تعليمية مؤهلة وشراكة مجتمعية مؤثرة, كما جاءت إدارة تعليم المدينةالمنورة ببرنامج ريادة الأعمال الشبابية الذي يهدف لبناء منظومة ريادة الأعمال في تعليم المدينة بما يتناغم مع الهوية الدينية والوطنية للمجتمع من خلال تدريب الطلاب وتأهليهم . وركّزت مبادرة تعليم جازان حول "إستراتيجية تدريب الأقران" وهو نظام تعليمي مهاري للتعلم يساعد فيه المتعلمون بعضهم البعض، وختمت الجلسة بمبادرة تعليم صبيا حول "شخصية متعلم القرن 21 " ركزت على كيفية زراعة مهارات القرن الحادي والعشرين في التعليم. ويواكب اللقاء اهتمام رؤية المملكة 2030 نحو بناء جيل القرن الحادي والعشرين المتمكن من المهارات اللازمة والسمات الشخصية المناسبة لهذا العصر خصوصا أنه تم التركيز عليها في عدد من برامج الرؤية كبرنامج "تنمية القدرات البشرية"، بجانب تركيز وزارة التعليم عليها ضمن أهدافها الإستراتيجية التي تضع المهارات والسمات الشخصية لطلابها وطالباتها.