أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية ترميم أن تمكين الجمعيات الخيرية من اكتساب مهارات وخبرات أمر جوهري يجب الاهتمام به، وسيكون له دور بارز في استدامتها المالية وضمان استمراريتها، حتى تستطيع مواصلة رسالتها في خدمة مستفيديها، وهو الهدف الرئيس الذي تسعى الجمعيات لتحقيقه. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بالإمارة اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم المهندس حمد بن ثواب الخالدي وأعضاء المجلس بمناسبة تشكيل المجلس الجديد. وأشار سموه إلى إسهام الجمعيات التخصصية أن تسهم في تطوير الأحياء القديمة والاستفادة من الخدمات المتوفرة فيها والاهتمام بالإنسان والمكان والتكامل مع القطاعات الأخرى لتحقيق مستهدفاتها، مشيداً بما تقدمه جمعية ترميم من جهد لافت في ترميم منازل الأسر المحتاجة والمتعففة واستعانتها بالمتخصصين في المشاريع التي تنفذها الجمعية، وتطلع سموه من مجلس إدارة الجمعية العمل بنفس المنهجية في المستقبل. بدوره قدم المهندس الخالدي لسمو أمير المنطقة الشرقية تقريراً عن إنجازات الجمعية التي حققت طوال مسيرتها انجازات عديدة لصالح مستفيديها، حيث استفاد من خدماتها 1.314 مستفيداً ومستفيدة يمثلون 8 مدن ومحافظات في المنطقة، بمشاركة أكثر من 1.307 متطوعين ومتطوعات، حققوا أكثر من 12.523 ساعة تطوعية بقيمة اقتصادية تجاوزت 678 ألف ريال. و وقعت الجمعية عدداً من الاتفاقيات الإستراتيجية مع عدد من الجهات والشركات، مقدمة برامج نوعية ذات مردود سريع وإيجابي على الأسر المستفيدة من مشاريع الترميم التي تشرف عليها الجمعية، وسعت لعقد شراكات مع الموردين من أجل الحصول على احتياجاتها من مواد لمشاريع ترميم منازل المحتاجين بأسعار جيدة لتقليص النفقات.