أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على أهمية تمكين الجمعيات الخيرية من اكتساب مهارات وخبرات تسهم في تحقيق استدامتها المالية وضمان استمراريتها، تعزيزاً لمبدأ الحوكمة والعمل وفق استراتيجية واضحة لتحقيق الأهداف. جاء ذلك خلال رعاية سموه بمكتبه في ديوان الإمارة أمس الثلاثاء حفل جمعية "ترميم" بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم المهندس حمد بن ثواب الخالدي يرافقه عدد من أعضاء المجلس والداعمين حيث بارك سموه إطلاق حملة "فزعة أهل" لترميم وتأثيث ال30 منزلاً من منازل الأسر المحتاجة، كما بارك سموه توقيع اتفاقية بين الجمعية والتجمع الصحي وأخرى بين الجمعية ولجنة التطوع الإسكاني. وأشار سموه إلى الدور الحيوي الذي يقوم به أفراد المجتمع في دعم مشاريع الجمعيات وهو ما انعكس على أعمالها، وتطور أداؤها بشكل كبير بالدور الذي قامت به جمعية ترميم منذ تأسيسها وما قدمته من أعمال خيرية خلال فترة قصيرة وإشرافها على عملية ترميم منازل الأسرة المحتاجة والمتعففة. من جانبه، ثمن المهندس حمد الخالدي دعم سمو أمير الشرقية للجمعية منذ نشأتها مشيراً إلى أن هذا الدعم كان له أكبر الأثر في مسيرة الجمعية، كما أن توجيهات سموه كانت سبباً رئيساً في نجاح الجمعية . وبين الخالدي أن الجمعية مرت بالعديد من المحطات منذ نشأتها وحتى الآن واضعة نصب أعينها خدمة الأسر المحتاجة من خلال ترميم منازلها وفق خطة واضحة المعالم، كما أن الجمعية نجحت في تحقيق أهدافها من خلال شراكة مع القطاع الخاص والقطاع الثالث. وبارك سموه توقيع اتفاقية الجمعية مع التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية وقع عن الجمعية المهندس حمد الخالدي وعن التجمع الصحي الأول الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الغامدي الرئيس التنفيذي للتجمع وكذلك اتفاقية الجمعية مع لجنة التطوع الإسكاني وقع عن الجمعية المهندس حمد الخالدي وعن اللجنة خالد بن حسن القحطاني رئيس اللجنة، ثم كرم سموه خلال اللقاء الشركاء الداعمين للجمعية ورعاة حملة فزعة أهل.