أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : مجلس الوزراء يؤكد أهمية التنسيق والتكامل بين دول الخليج الأمير محمد بن سلمان يعقد جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد سلطان عمان وولي العهد يبحثان التعاون وتطورات الأحداث مجلس التنسيق السعودي العُماني سيسهم في تحقيق التكامل المنشود في المجالات كافة المملكة وقطر.. رؤى طامحة ومستقبل واعد ولي العهد يؤسس لمرحلة جديدة من التنمية والعلاقات الاقتصادية بين الدول الخليجية تفاهم مُشترك بين شركات سعودية وعمانية لمشروعات استثمارية ب30 مليار دولار افتتاح الطريق الرابط بين المملكة وسلطنة عمان الشورى يطالب «النقل» بمعالجة تعثر المشروعات وتوظيف الكفاءات «إغاثي الملك سلمان» ينفذ 170 برنامجاً إسرائيل تستهدف شحنة أسلحة إيرانية في ميناء اللاذقية بضغوط أميركية.. الاحتلال يرجئ المشروع الاستيطاني في قلنديا تفجير إرهابي في البصرة يخلف قتلى "أوميكرون" ناقوس الخطر يُقرع وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مكتسبات كبيرة ) : الجولة الموسعة التي يقوم بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدول مجلس التعاون ، ومباحثاته مع قادة الدول الشقيقة ، وحفاوة الاستقبال والتكريم ، تعكس عمق الوشائج والروابط الأخوية التي تجمع قادة وشعوب دول المجلس الشقيقة ، والتقدير الكبير لجهود ودور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ، حفظه الله ، لتعزيز مسيرة المجلس وإنجازاته ، وحرص جميع القادة على دفع هذه المسيرة المظفرة نحو التكامل في جميع المجالات، وتحقيق كل ما فيه مصالح وتقدم دول المجلس، وهو ما أكدت عليه رؤية خادم الحرمين الشريفين والتي أقرها المجلس الأعلى في دورته السادسة والعشرين لاستكمال ما تبقى من خطوات وفق جدول زمني محدد بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية في إطار مجلس التعاون والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة للمجلس تحفظ مصالحه ومكتسباته. وفي صحيفة "الاقتصادية" ذكرت في افتتاحيتها بعنوان ( البيت الخليجي .. كيانات وشراكات ) : ارتبطت المملكة بعلاقات تاريخية راسخة جذورها ومميزة بدول مجلس التعاون الخليجي وبحكم الجوار الجغرافي، فقد تولدت ونبعت روابط أخوية واجتماعية وسياسية واقتصادية متينة بين هذه الكيانات السياسية. وحرصت الرياض على تطويرها والمحافظة عليها وتقويتها في كل الجوانب، وتعزيز قاعدتها، خاصة فيما يتعلق بتوحيد المواقف المشتركة التي تحمي الكيان الخليجي من كل التدخلات الخارجية التي تعوق الاستقرار في المنطقة، حيث كانت لها تجارب ناجحة في قيادة دول الخليج في توطيد السلام والأمن وترسيخ العلاقات الأخوية، ولذلك تمتلك منطقة الخليج خريطة بيضاء نظيفة من كل ما يعكر صفو أمن دولها فأصبحت نموذجا يحتذى به مقارنة بالدول الأخرى. وواصلت : وشهدت المنطقة استقرارا اقتصاديا إيجابيا ونجحت في تنفيذ عديد من المشاريع الاستثمارية التنموية الكبرى التي ساعدت ودعمت المؤشرات الاقتصادية لكثير من دول المنطقة، ونجحت في تحقيق تطلعاتها التجارية والمالية والاقتصادية. فشهدت نهضة فريدة في التقدم والعمران. وهذه العلاقات تاريخية ممتدة منذ زمن بعيد، ومبنية على نهج الآباء المؤسسين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيزا لقيم حسن الجوار، فمن هذا المنطق يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تعزيز وتدعيم وتقوية هذه العلاقات الأصيلة لتحقيق مفهوم الوحدة الخليجية الشاملة من أجل تطلعات شعوب المنطقة، وبناء على توجيه الملك سلمان بدأ الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جولته الرسمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، وهي الجولة التي تنتظرها الشعوب العربية والخليجية على نحو خاص، نظرا إلى أهميتها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، حيث تلقى هذه الجولة اهتماما كبيرا من كل الجوانب، كما أن الدبلوماسية السعودية بقيادته تعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز المكانة السياسية والاقتصادية للمملكة، إضافة إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين بهذه الجولة تؤكد حرصه وولي عهده على تعزيز قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بين شعوبها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف، كما أن هناك فرصا واسعة لتحقيق مزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين. وتابعت : ولقد كان بيان العلا واضح العبارات بشأن هذا التماسك والمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وبفضل جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي رأس أعمال قمة العلا، تحقق تطور ملموس على مستوى العلاقات الخليجية منذ العام الماضي، ومن ذلك تبادل الزيارات بين الدول على أعلى مستويات التمثيل، والتقدم الملحوظ أيضا في تنفيذ الرؤى المشتركة، لتعزيز وتفعيل العمل الخليجي المشترك التي أقرها المجلس الأعلى في دورته ال36 في كانون الأول (ديسمبر) 2015. وتحظى هذه الجولة باهتمام شعبي كبير نظرا إلى تطلع الشعوب لاستكمال عديد من المشاريع، من بينها مشاريع الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون بحلول 2025، والسوق الخليجية المشتركة، ومشروع سكة الحديد، وربط أنظمة المدفوعات بين دول المنطقة، وكذلك العمل على تحقيق قرارات المجلس الأعلى نحو تحقيق الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة، في ظل الثورة الصناعية الرابعة في مجال تقنية المعلومات، وتكنولوجيا الاتصالات والذكاء الاصطناعي، خاصة أن ولي العهد السعودي يرعى عديدا من المبادرات العالمية والمشاريع الجبارة على هذا الصعيد، وكان لقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بحضور قادة بارزين من المنطقة والعالم، أثر عميق في إحياء آمال الشعوب العربية نحو تعزيز التعاون وتوحيد الجهود في مجالات البيئية والتغيرات المناخية. وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( الزيارة الخليجية.. والتوقيعات المليارية ) : جاءت الزيارة الأخيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له إلى عُمان التي نتج عنها توقيع 13 مذكرة تفاهم باستثمارات قيمتها 30 مليار دولار (112.5 مليار ريال)، لتؤكد الرؤية الموحدة للبلدين الشقيقين، وتعزز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كالطاقة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والزراعة، والنقل والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية، إضافة إلى عدد من الاستثمارات النوعية في منطقة الدقم. وأفادت : وستسهم المذكرات التي وقّعت أخيراً، بما ينعكس إيجاباً على المواطنين في البلدين، خاصة أن تلك المذكرات شهدتها كبريات الشركات الوطنية، بما ينعكس على تطور الخدمات وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، ورؤية عُمان 2040. ومن الانعكاسات المباشرة للمذكرات، مساهمتها في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، من خلال دعم العلاقات الاستثمارية المتبادلة، وتنمية الفرص الاستثمارية المتاحة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( ثقافة المستقبل ) : ضمن روابط ومشتركات ووشائج تاريخية متعددة بين المملكة ودولة الإمارات الشقيقة، يضيف الفصل الحاضر لعلاقة البلدين سمة جديدة وعميقة، قوامها شراكة المستقبل، ونموذج الارتقاء والتقدم، فالرياض وأبوظبي يشتركان في مشروع نهضوي هائل، عماده البناء للمستقبل، وتوفير تنمية مستدامة، تحقق دولة الرفاه والاستقرار الدائمين. يستشرف البلدان آفاق التحديات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى المناخية، فيقدمان رؤى تقدمية، ويرسمان خطوطاً عامة لسبل التعامل مع هذه التحديات، وتستند هذه الرؤى إلى سياسة حكيمة، تأخذ في الاعتبار كل المتغيرات، وكل العوامل المحيطة، لتنتج مقاربات عملية لكل القضايا التي تؤرق دول المنطقة، وهذا التواؤم الذي لا يقتضي قطعاً التماثل، يوفر للمنطقة والإقليم نهجاً جديداً مغايراً، يرسي مفاهيم التنمية والتقدم، ويقدم خطاباً جديداً قوامه الإنسان ومستقبل المنطقة. وبينت : أدركت المملكة والإمارات أن الاعتماد على النفط وحده يخلق مستقبلاً مجهولاً، وأن هشاشة الدول أمام منطق الميليشيات يحمل بذور الانهيار لهذه الدول، كما خلصا إلى أن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، فلا سبيل لاقتصاد مزدهر دون بيئة سياسية مستقرة، والعكس أيضاً، وأفرز ذلك في النهاية نهجاً عصرياً يمضي في مسارين متلازمين، النهوض الاقتصادي، والاستقرار السياسي، وهكذا سخرت الدولتان تأثيرهما السياسي وثقلهما الاقتصادي، في نشر ثقافة التقدم في المنطقة، وإعادة صياغتها نحو خلق إقليم مزدهر ومستقر. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( زيارات ولي العهد.. روابط الأخوة ومصلحة الشعوب ) : الزيارات الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد «حفظه الله» لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة والتي يلتقي خلالها بأصحاب الجلالة والسمو قادة سلطنة عُمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، هي زيارات تعكس أيضا حرص القيادة الحكيمة على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز روابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس، وهو ما يأتي امتدادا لنهج راسخ في تاريخ سياسات الدولة وعلاقاتها مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. وأضافت : ما تم من مراسم استقبال رسمية لسمو ولي العهد «حفظه الله» بمناسبة زيارته الرسمية لسلطنة عُمان، حين استقبل جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، في قصر العلم في العاصمة العُمانية مسقط، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله» ، وما أجري لسمو ولي العهد من مراسم استقبال رسمية من استعراض لحرس الشرف، ثم عزف السلامين الوطنيين للمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بسمو ولي العهد.. وكذلك ما جرى استعراضه خلال جلسة مباحثات رسمية للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية..