أكد الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، أن أزمة المناخ تتطلب العمل من الجميع مواجهتها، والعمل من أجل مواجهة خطر الإرهاب، مبيناً أن بلاده عادت إلى طاولة الحوار في المنظمات متعددة الأطراف، من خلال العودة والانخراط في منظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس للمناخ. وقال بايدن، في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم في نيويورك: لقد عدنا وسوف نقود بحسب الجهود والأعمال المنوطة بنا، وأنهينا 20 عاما من الوجود العسكري في أفغانستان، والولاياتالمتحدة ستستمر في حماية مصالحها الأساسية إلى جانب العمل مع الحلفاء والشركاء. وأضاف أن القوة العسكرية يجب أن تكون آخر حل، المشاكل الأساسية لم تعالج ضد الأمراض مثل كوفيد 19 ، ويجب أن نقوم بدعم العلم، وتوسيع دعم الوصول إلى الأكسجين. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة انفقت المليارات من الدولارات لمواجهة كوفيد 19، وقامت بشحن نصف مليار جرعة من خلال مرفق كوفاكس، مفيداً أن الطائرات الأمريكية حطت في أكثر من 100 دولة محملة بالتطعيمات واللقاحات اللازمة. ولفت بايدن الانتباه إلى أن العالم عانى في هذا العام من التدمير جراء أزمة المناخ العابرة للحدود، مشيراً إلى أنه لكي نتمكن من الاحتباس الحراري يجب أن تكون كل دولة طموحة في مؤتمر غلاسكو، ومبيناً أن بلاده سبق وأعلنت عن جهودها في الحد من الانبعاثات لغاز الميثان. وتابع يقول: نحن نعمل على دعم المنتجات الخضراء كسيارات الكهربائية، وهذه الفرص داعمه للحد من البطالة، وسنعزز محاربة الهجمات السيبرانية، وسنسعى إلى وضع قواعد جديدة للتجارة العالمية، للمساواة بين الأمم، وسنسعى لضمان حقوق العمالة الأساسية إلى جانب حقوق الملكية الفكرية، كما سنسعى إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة وتعزيز الالتزامات فيما يخص الملاحة.