أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: الملك وولي العهد يهنئان حاكمي جمهورية سان مارينو. ولي العهد: ريادة سعودية لمواجهة تحديات تغير المناخ. نائب أمير حائل يحفز شباب وشابات المنطقة في مشروعاتهم. أمير الجوف يستعرض الاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني. تركي بن طلال يلتقي القيادات الأمنية والمدنية في عسير. محمد بن عبدالعزيز يتفقد الأمن السيبراني لجامعة جازان. المملكة تؤكد لمجلس الأمن: سنتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضينا. إضافة ثلاث مخالفات لبروتوكولات المنشآت. الصحة تُعلن تسجيل 174 حالة وتعافي 202 حالة. شرارة الاشتباكات تنطلق في ليبيا. استئناف رحلات الطيران الداخلية في أفغانستان. هجوم بسكين يعيد أجواء الخوف في نيوزيلندا. رئيس الوزراء الياباني يتخلى عن السلطة. خان الحرير.. عاد السوق ولم يعد الباعة. كورونا يفترس الإيرانيين.. والنظام يكمم أفواه الخبراء. خبير: قرار بايدن بشأن أفغانستان كان غبياً - وذكياً!. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( خريطة طموحة لحماية الكوكب ) : وضعت المملكة العربية السعودية بانطلاقتها التنموية استراتيجية تاريخية تتضمن مجموعة من الأهداف لتحقيقها، من بينها تلك المرتبطة بالبيئة والمحافظة على المناخ، ولا سيما في ظل المخاوف العالمية المتنامية على المستقبل البيئي للكرة الأرضية. السعودية دولة محورية على الساحتين الإقليمية والعالمية، ولأنها كذلك، قدمت سلسلة من المبادرات، وانخرطت في أخرى مطروحة، ودعمت ما يمكن وصفه ب"التمكين البيئي"، وشجعت على تحقيق خطوات قوية على ساحته، في ظل رؤية المملكة 2030 التي جعلت المناخ والحفاظ على البيئة العالمية جزءا أصيلا منها، ليس فقط من ناحية المحافظة على هذه البيئة، بل من خلال ربطها بالتنمية، والمشاريع الاقتصادية المختلفة. وأضافت أن خلال رئاسة السعودية للدورة الماضية ل"مجموعة العشرين"، شهدت فترتها التركيز على مشاريع كبيرة ذات أهداف متميزة تكمن في الحفاظ على البيئة من أجل مستقبل البشرية وصحتها. بهذه الرؤية، وهذا التوجه، وفي ظل المشاريع العديدة المشار إليها، تستضيف الرياض الشهر المقبل النسخة الافتتاحية ل"منتدى مبادرة السعودية الخضراء" و"قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" ،و هاتان المبادرتان أعلن عنهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي وضع هذه المسألة ضمن الأولويات. ولأنهما يمثلان محورا رئيسا في الجهود العالمية المبذولة لتحقيق هدف حماية المناخ، فقد لقيتا تفاعلا وقبولا عالميا، وكان هذا متوقعا، خصوصا في ظل التوجه السعودي الواضح في هذا المجال، والمفتوح على كل الطروحات التي تخدم في النهاية الهدف الأهم وهو حماية الأرض والطبيعة. ورأت أن مبادرتا المملكة، ستوفران الأدوات اللازمة في هذا المجال، مع ارتفاع حدة التغيرات المناخية في العالم، وبعد ستة أعوام تقريبا من قمة باريس للمناخ. وأوضحت أن الدور السعودي على الصعيد البيئي، يحدث تأثيرا محوريا في مواجهة التغير المناخي، الأمر الذي يسهم بالفعل في تحقيق المستهدفات العالمية، وذلك عبر تمكين عجلة مكافحة أزمات المناخ بشكل عام، من خلال التنسيق والتعاون وطرح الأفكار والرؤى والمبادرات. وما يجعل الأمر أكثر انسيابية في هذا الميدان، تلك العلاقات المفتوحة والواسعة للسعودية عالميا، ودورها الأساسي في التجمعات والمؤسسات الدولية الفاعلة عالميا. يضاف إلى ذلك تطابق المنهج بينها وبين شركائها المؤثرين في الدول الأخرى، والانسجام الكبير لمشاريع "رؤية المملكة" المناخية مع المشاريع والمبادرات الأخرى المساندة. وأبانت أن منتدى "السعودية الخضراء" و"قمة الشرق الأوسط الأخضر، سيحضرها قادة دول ومسؤولون، إلى جانب رؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات، إضافة إلى مشاركين مهمين أيضا من المنظمات والهيئات الدولية والأكاديميين وأصحاب الاختصاص في المجال البيئي، ومؤسسات المجتمع المدني، وهو تجمع فاعل ليس فقط للمبادرات والمشاريع، بل سيكون أيضا متبنيا للأدوات الضرورية. مبادرتا المملكة المشار إليهما، تستهدفان كما هو معروف زراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 في المائة من الإسهامات العالمية، وهما في حد ذواتهما أداتان تعززان شراكة سعودية إقليمية وعالمية وجهودها التي لا تتوقف، من أجل الوقوف في وجه تحديات التغير المناخي، وحماية كوكب الأرض بشكل عام، وضمان بيئة سليمة للأجيال التي ستعيش عليها. وختمت :الدور السعودي الريادي على الساحة البيئية، حقق بالفعل خطوات فاعلة خلال الأعوام القليلة الماضية، ومع المبادرات التي تطرحها الرياض، وتلك القرارات المعززة لها بصورة مستمرة، ستكون لمواجهة التغيرات المناخية، وتوفير الحماية الأكبر للبيئة والحفاظ عليها، قوية وفاعلة وضرورية. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( التحصين.. المملكة الأفضل عالميا ) : القواعد الصارمة التي سنتها حكومة المملكة في مواجهة جائحة كورونا، أسهمت في حماية صحة المواطنين والمقيمين وفي ضمان سلامتهم، وجعل الحالة الصحية في المملكة آمنة، وبعيدة عن التقلبات الوبائية التي شهدتها كثير من دول العالم. وبينت أن اعتماد المملكة اللقاح للجميع المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان، أبقى اقتصادها مفتوحا ومنتجا يحقق الأرباح في مشهد مغاير للخسائر الاقتصادية التي عانت منها دول أخرى عديدة.. كما أنه أمر يسهل العودة إلى الحياة بشكل طبيعي. وأضافت أن شهادة وكالة بلومبيرج الدولية للأنباء بأن السعودية تمتلك أفضل أنظمة التحصين في العالم، من خلال الإجراءات الاحترازية الصارمة التي سنتها، تأتي انعكاسا لجهود القيادة الرشيدة التي وجهت باتخاذ إجراءات احترازية استباقية، الأمر الذي حافظ على سلامة المجتمع، وعزز من قدرة الدولة على محاصرة الفيروس ومنع انتشاره وبلوغ مراحل الأمان. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( خطف القرار اللبناني ) : يدخل لبنان فعلياً معركة جديدة لا تقل ضراوة عن سابقاتها مع تنفيذ ميليشيا لبنان الولائية خططها لجلب النفط الإيراني، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام النداءات المتنامية اللبنانية الدولية التي تحذّر من خطورة هذه الخطوة على لبنان داخلياً وخارجياً، وذلك رغم نفي مسؤولين لبنانيين تلقّي أي طلب رسمي لاستيراد النفط الإيراني الخاضع لعقوبات دولية، لا سيما أن تأكيد وصوله سيكون بمثابة تعميق للأزمة اللبنانية من جهة، وتحدي ما بقي من الدولة اللبنانية من جهة أخرى، حيث يكرّس واقعاً يتمثل في أن الميليشيا الولائية المرتبطة بإيران هي لبنان، وأن لبنان صار بمثابة محافظة إيرانية. ورأت :ولا شك أن المسؤول اللبناني يعلم أن وصول النفط الإيراني إلى لبنان سيزج به في وحول صراعات داخلية وخارجية، ولن يستفيد منه داخل لبنان سوى عناصر الميليشيا الولائية، وأن أساس أزمة المحروقات نشأت عن التهريب المتعمد لخدمة النظام السوري، والأجدى هو وقف التهريب بدل الحصول على النفط الإيراني المحظور دولياً، والذي يحمل معه إلى لبنان مخاطر قد تكون على شاكلة العقوبات الأميركية التي تخضع لها فنزويلا ودول أخرى. وأضافت:كما يعلم اللبنانيون أن إيران هي من تُعطّل تأليف الحكومة، وإلاّ كيف تُجيز لنفسها مخالفة القوانين الدولية بإرسال سفنها إلى لبنان دون موافقة الحكومة اللبنانية؟، ومكّنت ميليشيا "حزب الله" كل الحقائب الوزارية من الاقتصاد إلى الدفاع إلى الصحة إلى المرافئ...، والتي تطلب الدواء من إيران متى شاءت، وتستدعي سفنها المحملة بالنفط وتهدد بإدخالها جهاراً براً وبحراً، وبوسائل ملتوية وغير قانونية رغماً عن السلطات الأمنية، ما سيعرّض لبنان لكارثة حقيقية. وختمت:إن ترك لبنان بأيدي ميليشيا ولائية تتصرف به كما تشاء خدمة لأسيادها يشكل قمة التفريط في سيادته الوطنية كما لو أنه محافظة إيرانية، ويجعله غطاءً لمشروعات إرهابية لإغراقه في حروب عبثية تعادي العرب والعالم، لا سيما أن هذا العبث الذي تقوم به الميليشيا ترافق مع صمت تام لرئيس الجمهورية الذي لم يُحرّك ساكناً تجاه تصرفات غير محسوبة تُشكّل خطراً كبيراً على لبنان وشعبه واقتصاده ووجوده..