تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة ملتقى أدبياً في السودة بمنطقة عسير يومي الجمعة والسبت 27 و28 أغسطس الجاري بمشاركة أدباء ونقاد سعوديين، وذلك لتبادل الآراء والخبرات حول مستقبل القطاع الأدبي في المملكة، وتطلعاته، وفي ضوء الشراكة الحيوية التي تجمع الهيئة بالأدباء والمعنيين بنمو الحراك الأدبي السعودي. وتتضمن أجندة "ملتقى الأدباء" في يومه الأول جملة من الندوات والجلسات الحوارية، يفتتحها سعادة الرئيس التنفيذي الدكتور محمد حسن علوان بعرض تعريفي لإستراتيجية هيئة الأدب والنشر والترجمة، تليها ندوة بعنوان "التنظيمات والتشريعات وأثرهما على الحركة الأدبية" ، ثم ندوة بعنوان "دور النقد الأدبي في إثراء الحركة الأدبية" سيتحدث فيها الناقد الدكتور معجب العدواني والناقدة الدكتورة رانيا العرضاوي، إلى جانب جلسة حوارية بعنوان "مبادرات أدبية" يتحدث فيها سامي البطاطي ووليد العميل، وجلسة "تطلعات الأدباء بين جيلين" سيتحدث فيها كل من الدكتور سعيد السريحي والكاتب رائد العيد والروائية آمنة بوخمسين ، وجلسة "رحلتي مع كتابي الأول" وتجمع المؤلفين مريم الحسن و الحسين معافا وولاء تكروني ومحمد العرادي للحديث عن تجاربهم في التأليف. ويشهد الملتقى في يومه الثاني جلسة عن مستقبل الأدب السعودي بين الفرد والمؤسسة يتحدث فيها الناقد محمد العباس، إضافة إلى جلسة عن توجهات فرص الاستثمار في المجال الأدبي يقدمها الناشر خالد العتيق، فيما تدور الجلسة الثالثة حول "مستقبل أدب لأطفال واليافعين في المملكة" ويشارك فيها كل من الكاتبة والناشرة في أدب الطفل الدكتورة أروى خميس والمتخصص في أدب الطفل فرج الظفيري. ويعد "ملتقى الأدباء" مناسبة سنوية تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة من أجل مواكبة تطورات المشهد الأدبي السعودي ومتابعة مستجداته، وبالشراكة مع الأدباء والنقاد السعوديين في مختلف التخصصات الأدبية. ومن المقرر أن تتناول كل دورة من دورات الملتقى موضوعات محددة، بحيث يصبح الملتقى بمثابة المنصة التي تتفاعل مع الحراك الأدبي، وتجمع بين الأدباء والنقاد، وترفع من وتيرة الحوار الإبداعي المفتوح بين صانعي الأدب السعوديين بمختلف اتجاهاتهم.