قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، يسابق الزمن في تعميق الاستيطان وضم الضفة الغربيةالمحتلة. وأضافت الوزارة في بيان اليوم "تتعرض كامل المنطقة المصنفة (ج) والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربيةالمحتلة لأبشع أشكال الأسرلة والتهويد عبر عمليات متواصلة من سرقة الأرض الفلسطينية لتخصيصها لصالح الاستيطان، وعمليات التطهير العرقي ومحاربة الوجود الفلسطيني في تلك المناطق لإحلال المستوطنين فيها". وأشارت إلى قيام قوات الاحتلال فجر اليوم بإعدام الفتى عماد الحشاش (16 عاما) من مخيم بلاطة، وما أقدم عليه جيش الاحتلال بهدم بركسات زراعية في خربة الرهوة جنوب مدينة الظاهرية، في حرب مستمرة على أي وجود فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) لتكريس وتنفيذ أطماعه الاستعمارية في الضفة الغربيةالمحتلة، ولا تفوت أي فرصة لتدمير إمكانية ومقومات وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67. وأدانت الوزارة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم وتداعياتها الخطيرة على فرص تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين، وتخريبها المتعمد للجهود الدولية والأمريكية الرامية لخلق بيئة مناسبة لإطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.