عقد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومستشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الدكتور يحيى بن عبدالعزيز الحقيل، ورئيس المجلس البلدي بالأمانة عبدالهادي الشمري اجتماعاً لاستعراض مراحل عمل وإنجاز ملف برنامج معالجة التشوه البصري. وأكد الجبير خلال الاجتماع أن الملف يعد أحد العناصر المهمة في تحسين المشهد الحضري، وتم التوجيه برفع وتيرة العمل في إنجاز ومضاعفة تنفيذ أعمال الرصد، بتطوير تقنياتها وآلياتها إلى مستوى عالٍ وتغطية نسب عالية في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية كافة، ورفع معدلات التنفيذ فيما يتعلق بالمعالجة. وناقش آليات العمل وعمليات التنسيق بين الجهات الخدمية والمقاولين كافة في معالجة هذه المظاهر وتنفيذ الخدمات حسب الشروط والمواصفات المعتمدة، مشدداً على أهمية إيجاد محفزات تعزز الجهود في البلديات من خلال المتطوعين في أعمال رصد مظاهر التشوه البصري. ونوه بالدور التكاملي بين الأمانة والمجلس البلدي في إنجاز برنامج معالجة التشوه البصري, إذ ضوعفت الطاقة الإنتاجية بعمليات الرصد، وطرح المزيد من المقترحات التي تهدف إلى تسريع وتيرة العمل، مشيرا إلى استحداث الأمانة عددًا من الآليات التي تمكن الفرق العاملة على البرنامج من رصد مظاهر التشوه بمدة أقل، مؤكدا أهمية سرعة وجودة المعالجة، ودور غرفة العلميات في تحليل البيانات وتنسيق معالجتها حسب الخطط المعدة لذلك. عقب ذلك استعرضت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، خطة الوزارة في دعم القطاع البلدي لمعالجة التشوه البصري، تضمن خريطة رصد ومعالجة عناصر التشوه البصري على برنامج راصد المفعل مؤخرا، ودعم الأمانات والبلديات في عمليات الرصد ضمن خطة الأمانات والبلديات المقررة لذلك، بمشاركة المجالس البلدية، والدعم والمساندة في الرقابة اللاحقة لضبط الجودة في معالجة عناصر التشوهات البصرية التي رصدتها الأمانات والبلديات، ودورة العمل، بجانب مؤشرات قياس الأداء. فيما تناولت الأمانة تجربتها وجهودها في تحسين المشهد الحضري، ضمن خطة برنامج معالجة التشوه البصري في المدن الرئيسية في المملكة، وذلك بوضع حوكمة تهدف لضمان معالجة التشوه البصري تنفيذا لتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، حيث وضعت أمانة الشرقية حوكمة وخطة العمل المطلوبة من أجل تحقيق أهداف برنامج معالجة التشوه البصري التي وضعت من أجله. وتطرقت إلى رفع الشراكة المجتمعية من خلال مبادة "شغف" التطوعية، التي تعنى بمشاركة أفراد المجتمع من المتطوعين في رصد عناصر التشوهات البصرية، بالإضافة إلى عرض نماذج لأكشاك الأسر المنتجة بعد وضع التعديلات التي تتوافق مع تحسين المشهد الحضري وجمال المدن. بعد ذلك زار الدكتور الحقيل والوفد المرافق له ، غرفة التحكم والعمليات، التي تقوم برصد وتحليل عناصر التشوه البصري كافة ومعالجتها بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالأمانة والبلديات، والتنسيق مع الجهات الخدمية ذات العلاقة, كما زار مركز البلاغات (940) بوكالة الخدمات، واطلع على مشاريع عدة تنفذها الأمانة التي تتوافق مع جودة الحياة.